في ذكرى رحيله.. أبرز أفلام مصطفى متولي الذي ترك عالمنا في أوج تألقه
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان مصطفى متولي، أحد أبرز الوجوه في السينما والمسرح والتلفزيون، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 6 أغسطس عام 2000، تاركًا خلفه رصيدًا فنيًا كبيرًا رغم رحيله المبكر.
من هو مصطفي متولي
ولد مصطفى متولي في 29 أغسطس 1949 بمدينة المنصورة، وتخرج في معهد الفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني على خشبة المسرح قبل أن يلفت الأنظار إلى موهبته في السينما، حيث تعاون مع كبار النجوم والمخرجين، وتميّز بقدرته على تجسيد أدوار متنوعة بين الكوميديا والدراما والشر.
وفي ذكرى وفاته، نستعرض أبرز أفلامه التي تركت بصمة لدى الجمهور:
1- فيلم بخيت وعديلة (1995)
شارك الفنان الراحل مصطفي متولي في هذا الفيلم الكوميدي الشهير بدور "المعلم زغلول"، وترك بصمة واضحة في مشاهد الفيلم التي جمعت بين خفة الظل والواقعية.
2- جزيرة الشيطان (1990)
فيلم تشويق وإثارة من بطولةعادل إمام ويسرا، لعب فيه مصطفى متولي دورًا مختلفًا عزز من مكانته كممثل يجيد أداء الشخصيات المركبة.
3- سلام يا صاحبي (1987)
واحد من أشهر أفلام الأكشن في الثمانينات، شارك الفنان مصطفي متولي فيه بدور "عواد"، وكان نقطة تحول في مسيرته الفنية.
4- اللعب مع الكبار (1991)
جسد شخصية الفنان الراحل مصطفي متولي دور ضابط أمن وطني، الأسيوطي وكان من أدواره التي أظهرت قدرته على التحكم في الأداء الجاد والمتزن.
5- المنسي (1993)
شارك الفنان الراحل مصطفي متولي بدور صغير لكنه مؤثر في هذا الفيلم الذي ناقش قضايا الفقر والعزلة الاجتماعية.
6- شمس الزناتي (1991)
جسّد الراحل مصطفي متولي شخصية سيد سبرتو، وأبدع بدور له حضور كوميدي ساخر.
أعمال أخرى بارزة:وحنفي الأبهة ورسالة إلى الوالي ومسجل خطر وغيرها، حيث برز بأدوار ثانوية لكنها كان لها تأثير واضح في النص والمشاهد.
مسرحيات مميزة
الواد سيد الشغال – وهو أحد الأعمال التي بصم فيها بقوة على خشبة المسرح مع عادل إمام.
الزعيم – لعب دور رجل الأمن في هذه المسرحية الشهيرة، وارتبط حضوره بالأداء الكوميدي السياسي مع الزعيم عادل إمام.
بودي جارد (Body Guard) – كانت هذه آخر مسرحياته، ووافته المنية بعد تأدية العرض في 5 أغسطس 2000 بسبب أزمة قلبية مفاجئة.
دراما تلفزيونية بارزة
لن أعيش في جلباب أبي – قام بدور داعم ومؤثر ضمن أحداث المسلسل الشهير، ولا يزال يُذكر كجزء من بصمته التلفزيونية.
شارك أيضًا في سلسلة أعمال تلفزيونية شهيرة، مثل: بكيزة وزغلول، سامحوني ماكنش قصدي وغيرها، مما يعكس ثراء مشواره ودوره الداعم القوي في الدراما المصرية.
ورغم رحيله المفاجئ أثناء عرض مسرحية "بودي جارد"، يظل الفنان مصطفى متولي حاضرًا في وجدان الجمهور بأعماله التي تُعرض حتى اليوم، وشخصيته التي امتزج فيها الطيب والشرير، الهادئ والعصبي، البسيط والمعقّد، رحل جسده، لكن فنه لا يزال ينبض بالحياة.
