بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الخارجية الفلسطينية تُدين الممارسات الإرهابية للمستوطنين بالضفة الغربية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، عن إدانتها للتصعيد الحاصل في اعتداءات وإرهاب المستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، تحت اشراف وحماية جيش الاحتلال ضمن توزيع مفضوح للأدوار بهدف تكريس السيطرة والضم التدريجي المتواصل على الأرض الفلسطينية وفرض حالة من الترهيب والترويع للمواطنين الآمنين في منازلهم.

 

وأكدت في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن العجز الدولي في وقف ما يتعرض له شعبنا منذ ما يقارب عامين غير مبرر، وأن ردود الفعل الدولية لم ترتق بعد لمستوى القدرة على وقف تلك الجرائم، وتؤكد أن مسؤولية الدول وهيئات الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن يجب أن تتجاوز وصف الحالة في فلسطين المحتلة وصيغ التعبير عن القلق والتحذير وبيانات الادانة وتوجيه المطالبات والمناشدات لمرتكبي الجرائم.

 

ودعت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات عملية يفرضها القانون الدولي لوقف وضمان الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والضم حمايةً للمدنيين الفلسطينيين وفرصة تطبيق حل الدولتين وإطلاق مسار سياسي لحل الصراع بالطرق السياسية بعيداً عن العنف ودوامة الحروب وعنجهية القوة.

 

من ناحية أخرى، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، تحذيرا بإخلاء مناطق في حي النصر في خان يونس، وذلك تمهيدا لتوسيع عملياته البرية.

في وقت سابق، أدلى رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، بتصريحات مثيرة للجدل بشأن السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعترف بما وصفه بـ"الحق التاريخي" لإسرائيل في هذه المنطقة.

 

وفي تصريحات نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل، زعم جونسون: "تعلمنا من الكتب المقدسة أن جبال يهودا والسامرة وُعِد بها الشعب اليهودي، وهي ملك لهم بحق" على حد قوله.

 

وواصل مُدعيًا: "رغم أن كثيرين في العالم يرون الأمر بشكل مختلف، فإن هذه الأرض تحمل أهمية كبيرة لإيماننا ولدعمنا لإسرائيل، ونحن نقف إلى جانبهم بالكامل".

 

أفيجدور ليبرمان: حكومة نتنياهو تُمول حماس


انتقد اليميني الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا، قرار الحكومة بالسماح للقطاع الخاص في غزة باستيراد البضائع.

وقال ليبرمان، في تصريحاتٍ صحفيةٍ، :"هذا القرار يفتح المجال أمام التمويل المُباشر للإرهابيين"، على حد قوله. 

وأضاف :"حكومة السابع من أكتوبر تُمول حماس، بينما يتضور أسرانا جوعاً في غزة".

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على هدم منزلٍ قيد الإنشاء في قرية أرطاس جنوب بيت لحم الفلسطينية. 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوة من جيش الاحتلال، يرافقها جرافة كبيرة، اقتحمت منطقة "جبل أبو زيد" جنوب شرق القرية، وأغلقت المنطقة بالكامل.

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 وقامت هذه القوة منعت المواطنين من الوصول إليها، ثم شرعت بهدم منزل مكوَّن من أساسات وأعمدة وغرفة واحدة، يعود للمواطن إيهاب ملحم، بحجة عدم الترخيص.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن هناك 25 شهيداً ارتقوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 14 من منتظري المساعدات. 

ويأتي ذلك في ضوء استمرار العِدوان الإسرائيلي على غزة المُستمر منذ أكتوبر 2023.

وقالت بيني وونج، وزيرة خارجية أستراليا، إنه إذا لم يتحرك العالم فلن تبقى دولة فلسطينية يمكن الاعتراف بها.

وأوضحت :"استمرار القتال يهدر فرصة عزل حماس وإقصائها من مستقبل غزة".

وتابعت قائلةً :"على نتنياهو الاستماع لنداءات وقف حرب غزة".

وحذرت وزيرة خارجية أستراليا من عواقب استمرار الحرب على غزة

وقال مقرر أممي، اليوم الثلاثاء، إن تعمد إسرائيل تجويع سكان غزة يُعد جريمة حرب.

وأضاف :"إسرائيل تتعمد تجويع سكان غزة وترتكب إبادة جماعية في القطاع".

وفي وقتٍ سابق، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواصلة جهودها المكثفة مع الدول والمجتمع الدولي ومؤسساته الشرعية من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ووقف جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع، والضم، والتهجير بحق الشعب الفلسطيني.

وشددت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" على أن إنهاء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين يمثل المدخل الأساس لحماية المدنيين، ووضع حد لحالة الموت الجماعي المفروضة بفعل الاحتلال، كما يُعد خطوة جوهرية لوقف سياسة التجويع وإنهاء مظاهر المجاعة في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الوزارة، بالتعاون مع سفارات وبعثات دولة فلسطين، تشارك في الإعداد لفعاليات اليوم العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة، تحت شعار "أوقفوا الإبادة.. الحرية للأسرى"، من خلال تنسيق التحركات مع الجاليات الفلسطينية والجهات الرسمية والشعبية في الدول المضيفة، بهدف تعزيز الضغط الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي.