بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تفاصيل اجتماع ترامب وويتكوف بالبيت الأبيض

ترامب وويتكوف
ترامب وويتكوف

ناقش المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع مساء أمس الاثنين بالبيت الأبيض، خططا لزيادة كبيرة في دور الولايات المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بحسب مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي.


وسافر ويتكوف من ميامي لتناول العشاء مع ترامب يوم الاثنين، حسبما أفادت المصادر، بعد زيارة أجراها الأسبوع الماضي إلى إسرائيل وغزة، وفقا لموقع إخباري غربي.
وقال مسؤول أمريكي إنه تقرر أن تتولى إدارة ترامب إدارة الجهود الإنسانية في غزة، لأن إسرائيل "لا تتعامل مع الأمر بشكل كاف".
لم يوضح المسؤول تفاصيل الدور الأمريكي، لكنه أشار إلى أن دول الخليج مثل قطر ستسهم بالتمويل، بينما من المرجح أن يشارك الأردن ومصر أيضا.
وقال المسؤول إن ترامب "ليس متحمسا" لفكرة تولي الولايات المتحدة المسؤولية، لكنه أضاف: "يجب أن يحدث ذلك، لا يبدو أن هناك طريقة أخرى".
وأشار إلى أن "مشكلة الجوع في غزة تتفاقم، ودونالد ترامب لا يحب ذلك. لا يريد أن يتضور الأطفال جوعا، ويريد أن تتمكن الأمهات من إرضاع أطفالهن. إنه يركز بشكل متزايد على هذه القضية".
وعلى صعيد آخر، عقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، جلسة مشاورات أمنية تمحورت حول احتلال قطاع غزة، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقادة الأجهزة الأمنية.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو عقب جلسة المشاورات، أن "رئيس الحكومة عقد اليوم جلسة أمنية مصغرة استمرت لنحو 3 ساعات، عرض خلالها رئيس أركان الجيش خيارات استمرار المعركة في غزة".
وقال إن "الجيش مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الكابينيت السياسي الأمني". فيما أوردت تقارير إسرائيلية أن من المقرر أن يلتئم الكابينيت يوم الخميس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" عن مسؤول مطلع على جلسة المشاورات الأمنية، قوله إن "توجه نتنياهو هو نحو احتلال قطاع غزة".


وأوردت "كان 11"، أن "الجلسة تناولت توسيع القتال إلى مناطق يخشى وجود مختطفين فيها مما يعرض حياتهم للخطر، وهو ما تعارضه الأجهزة الأمنية".


وفي المقابل، اقترح الجيش الإسرائيلي تطويق مدينة غزة وسكانها كبديل لذلك، فيما يدعو عدد من الوزراء من بينهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال المدينة رغم الخشية من وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين فيها.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن رئيس الوزراء سيعرض قرار احتلال قطاع غزة على مجلس الوزراء للموافقة عليه.

ويوم أمس الاثنين، نقلت القناة 12 العبرية عن "جهات رفيعة في مكتب رئيس الحكومة" أن "القرار قد اتخذ – إسرائيل تتجه نحو احتلال قطاع غزة". وأضافت المصادر ذاتها: "حماس لن تفرج عن مزيد من الرهائن دون استسلام كامل، ونحن لن نستسلم".

وقالت المصادر "إذا لم نتحرك الآن، سيموت الرهائن من الجوع، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس". وبموجب القرار، فإن الجيش الإسرائيلي سيُقاتل في مناطق امتنع عن دخولها خلال الأشهر الماضية، بما يشمل المخيمات في وسط القطاع، التي يُعتقد بوجود أسرى فيها.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء سيعقد الثلاثاء، جلسة أمنية لبحث توسيع الحرب نحو المناطق التي يُخشى وجود أسرى فيها. وذكرت أن "المؤسسة الأمنية تعارض التوغل برا في الأماكن التي يُحتجز فيها رهائن، خشية المس بحياتهم".