بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الإمارات تُدين اقتحام المسجد الأقصى

الخارجية الاماراتية
الخارجية الاماراتية

أدانت دولة الإمارات بشدة، اليوم الثلاثاء، اقتحام إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، واعتبرته تصعيدًا استفزازيًا وعملًا متطرفًا مرفوضًا.


وطالبت وزارة الخارجية، في بيان لها، الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسئولياتها، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومحاسبة جميع المتورطين وخاصة الوزراء والمسئولين في الحكومة الإسرائيلية.
وأكدت دولة الإمارات أن هذه الاعتداءات المتكررة وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب بل تهدد السلم الاجتماعي، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات.
وشددت على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وضمان حماية المقدسات الدينية كافة، واحترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية الأوقاف وإدارة شئون المسجد الأقصى.
وعلى صعيد آخر، عقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، جلسة مشاورات أمنية تمحورت حول احتلال قطاع غزة، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقادة الأجهزة الأمنية.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو عقب جلسة المشاورات، أن "رئيس الحكومة عقد اليوم جلسة أمنية مصغرة استمرت لنحو 3 ساعات، عرض خلالها رئيس أركان الجيش خيارات استمرار المعركة في غزة".
وقال: إن “الجيش مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الكابينيت السياسي الأمني”، فيما أوردت تقارير إسرائيلية أن من المقرر أن يلتئم الكابينيت، الخميس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" عن مسئول مطلع على جلسة المشاورات الأمنية، قوله: إن "توجه نتنياهو هو نحو احتلال قطاع غزة".
وأوردت "كان 11"، أن "الجلسة تناولت توسيع القتال إلى مناطق يخشى وجود مختطفين فيها مما يعرض حياتهم للخطر، وهو ما تعارضه الأجهزة الأمنية".
وفي المقابل، اقترح الجيش الإسرائيلي تطويق مدينة غزة وسكانها كبديل لذلك، فيما يدعو عدد من الوزراء من بينهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال المدينة رغم الخشية من وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين فيها.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن رئيس الوزراء سيعرض قرار احتلال قطاع غزة على مجلس الوزراء للموافقة عليه.

ونقلت القناة 12 العبرية، أمس الاثنين، عن "جهات رفيعة في مكتب رئيس الحكومة" أن “القرار قد اتخذ – إسرائيل تتجه نحو احتلال قطاع غزة”، وأضافت المصادر ذاتها: "حماس لن تفرج عن مزيد من الرهائن دون استسلام كامل، ونحن لن نستسلم".

وقالت المصادر: “إذا لم نتحرك الآن، سيموت الرهائن من الجوع، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس”، وبموجب القرار، فإن الجيش الإسرائيلي سيُقاتل في مناطق امتنع عن دخولها خلال الأشهر الماضية، بما يشمل المخيمات في وسط القطاع، التي يُعتقد بوجود أسرى فيها.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء سيعقد، الثلاثاء، جلسة أمنية لبحث توسيع الحرب نحو المناطق التي يُخشى وجود أسرى فيها، وذكرت أن "المؤسسة الأمنية تعارض التوغل برًا في الأماكن التي يُحتجز فيها رهائن، خشية المس بحياتهم".