سرعة استجابة من السفارة المصرية بباريس في التعامل مع حالة وفاة مواطن مصري

استجابت السفارة المصرية في باريس بسرعة بالغة لإبلاغ عن حالة وفاة مواطن مصري يُدعى باسم محسن مخيمر، توفي في مستشفى نابير بباريس.
وكان المهندس مصطفى كامل، مسؤول ملف المصريين بفرنسا في المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، قد أبلغ في وقت متأخر من الليل المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة، بعدم تمكنه من الوصول لأي بيانات تخص المتوفي، ما استدعى التدخل العاجل.
وعلى الفور، بادر المستشار محمد عبد النعيم بالتواصل مع السفير علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا، ولفت انتباهه إلى الحالة، متضمنًا ما توصل إليه من معلومات أولية.
وجاء الرد سريعًا من السفير علاء يوسف، الذي طلب إرسال اسم المستشفى وبيانات المتوفي، وهو ما تم بالفعل. وبتعاون وتنسيق مشترك، تحركت السفارة والقنصلية العامة ممثلة في القنصل العام تامر بيه، وقاموا بالتواصل الفوري مع أسرة المتوفي بالقاهرة، وبدؤوا على الفور في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء المستندات الخاصة بترحيل الجثمان إلى مصر.
وأشادت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان بهذا التحرك السريع، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها البعثة الدبلوماسية المصرية في فرنسا، بقيادة السفير علاء يوسف والقنصل العام، في التعامل الإنساني مع مثل هذه الحالات الطارئة، وحرصهم الدائم على تلبية نداءات الجالية المصرية بالخارج دون تأخير.
