بسبب الأجرة.. سائق يعتدي بالضرب على سيدة بالغربية

كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى بالضرب على إحدى السيدات بالغربية.
وبالفحص تبين عدم ورود أية بلاغات فى هذا الشأن ، كما تبين أنه بتاريخ 3 / الجارى حال إستقلال إحدى السيدات مركبة "توك توك" وبرفقتها "نجلتها" لتوصيلهما لمحل إقامتهما حدثت مشادة كلامية بينهما وقائد مركبة "التوك توك" لإختلافهما على قيمة الأجرة فقام قائد المركبة بالتعدى عليهما بالضرب وإحداث إصابتها بـ "سحجات بالجسم".
أمكن تحديد وضبط مركبة "التوك توك" وقائدها (مقيم بدائرة قسم شرطة ثان المحلة بالغربية).
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، من السيطرة على حريق هائل، اندلع داخل مخزن لتجميع البلاستيك والكرتون والمخلفات، دون إصابات بين المواطنين.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من ضباط قسم شرطة مينا البصل، يفيد باندلاع حريق داخل مخزن مخلفات بلاستيك وكرتون، شارع بسترودس خلف شارع التوفيقية بالقرب من طريق المحمودية.
توجهت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية على الفور إلى محل البلاغ، ترافقها سيارات الحماية المدنية، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، واستكمال عمليات التبريد.
وتبين أن النيران التهمت جميع المخلفات الموجودة من جمع البلاستيك والكرتون، وجاري فحص باقي التلفيات، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
في واقعة أخرى في تحوّل مطعم شهير في مدينة الباجور إلى ساحة من الدخان والصراخ، بعد أن اندلع حريق مفاجئ التهم جزءًا كبيرًا من المطعم، وامتد إلى العقار الذي يقع فيه.
اندلاع حريق هائل داخل مطعم كشري
المطعم الذي كان يعج بالزبائن والسكان المجاورين، أصبح فجأة تحت رحمة النيران، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بحالات اختناق متفاوتة، وسط حالة من الذعر والهلع سيطرت على كل من كان قريبًا من موقع الحادث.
البلاغ وصل سريعًا إلى مديرية أمن المنوفية، حيث تحركت قوات الحماية المدنية بكامل تجهيزاتها إلى مكان الواقعة، لتخوض معركة مع النيران استمرت لوقت ليس بالقصير، تمكنت خلالها من السيطرة على الحريق قبل أن يتحوّل إلى كارثة أكبر.
المصابون، الذين تراوحت أعمارهم بين 17 و32 عامًا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسط متابعة من الجهات الأمنية، التي أخلت العقار حفاظًا على أرواح السكان.
رجال الإطفاء نجحوا في إخماد الحريق، لكن أثر الحادث ظلّ واضحًا على وجوه الأهالي الذين وقفوا مذهولين أمام ما حدث. تحقيقات النيابة بدأت على الفور لكشف ملابسات الحريق وأسبابه، بينما تبقى الأسئلة معلّقة: هل كان الحادث نتيجة إهمال؟ أم أن وراءه قصة أكبر لم تُروَ بعد؟.