"ملحقتش تفرح".. سمية الكتامي الأولي علي الثانوية العامة تتعرض لحادث مأساوي بالمنوفية

سادت حالة من الحـزن الشديد الممزوج بالسواد بين أهالي مدينة السادات بمحافظة المنوفية اثر تعرض الطالبة سميه السيد الكتامي لحادث مروري مروع هي ووالدها  والتي التحقت بكلية الهندسة منذ أيام قليلة الحادث الذي ادي الي إصابتهما بإصابات بالغة الخطورة والآن والدها يجري عملية جراحية دقيقة

الطالبه سمية السيد الكتامي أوائل الثانوية العامة علي الجمهورية  المتفوقين والتي تم تكريمها عدة مرات منذ حصولها علي المركز الاول علي مستوي الجمهورية في شعبة علمي رياضة المقيمة في مدينة السادات بمحافظة المنوفية

وارجح رواد التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هذا الحادث الأليم نتج عن العين والحسد حيث قال بعد رواد مستخدمي الفيسبوك أن العين حق مع انتشار الدعوات لهما بالشفاء العاجل

وتابع رواد التواصل الاجتماعي في محافظة المنوفية، إن سمية الكتامي متدينة وملتزمة ظهر ذلك جلياً في  الزي التي تظهر به منذ أن بدأت تتكرم نتيجة حصولها على المركز الأول بالثانوية العامة علي الجمهورية، فهي  حريصة على تلاوة القرآن الكريم، وعلى صلاتها.

وأكدت مديرة مدرسة الثانوية علي أن الطالبة سمية ووالدها من
أفضل الشخصيات في المدينة خلقاً و المتبرعين للمدرسة وآخر يوم رأيتها حينما كانت تقدم لها التهنئة علي التفوق وحصولها علي المركز الاول في الثانوية العامة علي الجمهورية ، ودار بينهما حديث عن رغبتها في الالتحاق بكلية الهندسة، وطالبتها بزيارة المدرسة لأنها من بين الطالبات الذين لا يمكن نسيانهم لتفوقها  الأدبي والعلمي وقدراتها المتعددة فهي من الطالبات المتفوقات، فكانت مشاركة في كل الأنشطة الرياضية والعلمية، ومرحة مؤكدة أن الصدمة بالنسبة لنا أكبر مما يتخيله إنسان وطالبة الدعاء لها بالشفاء العاجل.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية ، أن الطالبة سمية الكتامي ، كانت من الطالبات المتفوقات وتم تكريمها عدة مرات، وكان من المتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية، ولكن إرادة الله  بعد التفوق وحصولها علي المركز الاول تتعرض لهذا الحادث الأليم ، داعيا الله عز وجل لها بالشفاء العاجل هي ووالدها

وطالب الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية ، الأهالي بالدعوات الخالصة لسمية  السيد الكتامي ووالدها بالشفاء العاجل ، الطالبة التى حصلت على المركز الأول بالثانوية االعامة على الجمهورية بمجموع99,7 %، 
والتي  تعرضت لحادث تصادم، داعيا الله  أن يشفيها شفاء لا يغادر سقما عاجلاً هي ووالدها

وكانت قد حصدت الطالبة سمية السيد فرج أحمد الكتامي المركز الأول على محافظة المنوفية في شعبة علمي رياضة، بمجموع 319 درجة من مدرسة "الثانوية بنات الجديدة بالعاشرة"، لتتربع على عرش أوائل الثانوية العامة لعام 2025، وسط فرحة عارمة من أسرتها ومدرسيها وكل أهالي المنوفية.

في أول تصريح لها، عبّرت سمية عن فرحتها الكبيرة قائلة: "أنا كنت حاطة هدف قدامي من أول السنة، إني أنجح لكن كرم ربنا كان كبير.. تعبت كتير، وكنت بسند نفسي بالدعاء وقراءة القرآن... ومكنتوش لوحدي، ماما وبابا كانوا دايمًا معايا".

وأضافت أنها كانت تذاكر يوميًا لساعات طويلة، لكنها كانت تؤمن أن الاجتهاد وحده لا يكفي بدون توفيق الله ودعاء الوالدين، وأنها تهدي هذا الإنجاز لكل من دعمها وآمن بها.

في لحظة لا تُنسى، تلقى السيد فرج أحمد الكتامي، والد الطالبة سمية السيد فرج أحمد الكتامي، مكالمة هاتفية حملت له أجمل خبر في حياته: ابنته أصبحت الأولى على محافظة المنوفية في شعبة علمي رياضة، بمجموع 319 درجة.

يقول الأب بفخر وتأثر شديد: "وقتها جالي الاتصال، قلبي وقع.. حسيت إن في حاجة كبيرة جاية.. أول ما سمعت إن بنتي من أوائل الجمهورية، دموعي نزلت من الفرحة.. وركعت شكر لله".

ويؤكد الأب أن سمية كانت متميزة منذ صغرها، ليست فقط في الدراسة ولكن أيضًا في أخلاقها والتزامها، ويضيف:

"بنتي كانت بتذاكر يوميًا لساعات طويلة... من غير ما نضغط عليها، كانت بتحب العلم بجد، وده سر تفوقها".

ويختتم حديثه بتوجيه الشكر لكل من ساند سمية، مؤكدًا أن فرحته لا توصف، وأنه فخور بما حققته ابنته.