عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
يشار إلى أن 3023 مستوطنا، يقودهم وزير الأمن القومى في حكومة الاحتلال الإسرائيلى، إيتمار بن غفير، ومتطرفون من أعضاء الكنيست الإسرائيلى، اقتحموا الأحد، المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل»، فيما توالت التحذيرات وردود الفعل المنددة باقتحامات «الأقصى».
إلى ذلك، وثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، في تقريرها الشهرى حول انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه لدور العبادة، 27 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمى 51 مرة، خلال شهر يوليو الماضى.
عشرات المستوطنين يقتحمون "مقام يوسف"
واصل المستوطنون اعتداءاتهم واستفزازاتهم في مدن ومحافظات الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث اقتحم عشرات المستوطنين «مقام يوسف» في المنطقة الشرقية من نابلس شمال الضفة، وأدوا طقوسًا تلمودية داخله، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية.
وسبق الاقتحام انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من المدينة ومحيط «مقام يوسف»، لتوفير الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم.
وفي قطاع غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون مساء الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية شمال غرب القطاع، كما أصيب طفلان برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء انتظار المساعدات شرق دير البلح، وأصيب آخرون في قصف قرب مسجد الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكانت منظمة الأمم المتحدة، أشارت في وقت سابق، إلى استشهاد أكثر من 1500 شخص في قطاع غزة منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، أو عند نقاط توزيع المساعدات على طول طرق مرور قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة المعروفة اختصارا باسم «اليونيسف»، قالت في وقت سابق، إن نحو 28 طفلا يقتلون يوميا في قطاع غزة «أي بحجم صف دراسي واحد»، جراء القصف والتجويع الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 660 يوما.
