بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

من قلبنا شكرًا مصر.. رسالة دعم ومساندة من أطفال غزة للرئيس السيسي والجيش والشعب

أطفال غزة
أطفال غزة

من القلب للقلب نقول شكرًا مصر، تلك رسالة أطفال غزة شقت محبتهم جوعهم وتجاوزت معاناتهم ركام المنازل لتعبر الحدود شكرًا ودعمًا لرفض مصر تهجيرهم وهم أصحاب الأرض الأصليين،  أطفال فلسطين هم لوزغزة هاشم الأبية ومستقبلها وحاضرها، المقاوم لكل هذا الإجرام الصهيوني الأمريكي الغربي.

أكثر من 18 ألف شهيد من الأطفال، ولا زالت غزة تقاوم، أكثر من مليون طفل جائع بفعل الحصار  ولا زالت غزة تقاوم بإبتسامتها البريئة رغم الإبادة المتواصلة لليوم الـ668 على التوالي. 

أشاد الإعلامي الفلسطيني " اياد العجلة " بدور مصر البطولي الرافض للتهجير، ومنددًا بالحملة الممنهجة ضد القاهرة لانها آخر قلاع الدعم الحقيقي الصادق للحفاظ على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب.

وأعرب مجموعة من أطفال غزة  اليوم في وقفة وفاء عن شكرهم لمصر بود وحب، حيث رددوا في الفيديو عبارة: شكرًا يا مصر، وانت السند وسط الألم والمعاناة، لا ينسى الفلسطينيون من وقف بجانبهم، وتظل كلمات الشكر لمصر والرئيس السيسي تتردد في كل مكان، تعبيرًا عن الامتنان والتقدير لدولة لم تتخل عن واجبها الأخوي، وستبقى دائمًا السند الحقيقي لفلسطين.

تأتي وقفة البراءة الفلسطينية  في الوقت الذي سجلت وزارة الصحة الفلسطينية ثلاث حالات وفاة بمتلازمة “غيلان باريه”، محذرة من تصاعد خطير في حالات الشلل الرخو الحاد والمتلازمة بين الأطفال، نتيجةً لالتهابات غير نمطية وتفاقم وضع سوء التغذية الحاد.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، مما يؤكد وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل خارج عن السيطرة.

وأوضحت أن حالتين من حالات الوفاة كانت لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار.

وحذرت الصحة من أن استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة تهدد بالانتشار الواسع للمرض داخل القطاع.

وناشدت، جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المنقذة للحياة، وإنهاء الحصار فورًا لوقف التدهور الصحي والبيئي في قطاع غزة، وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية: "هذه ليست مجرد حالات وفاة، بل هي إنذار بكارثة حقيقية معدية محتملة". 

وكان رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال في غزة، محمد حجو، قد عزا السبب الرئيسي للإصابة بمتلازمة غيلان باريه هو دخول أحد أنواع الجراثيم عن طريق الفم إلى الجسم.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن ذلك يؤثر على الجهاز العصبي الطرفي ويسبب ارتخاءً في الأطراف السفلية على شكل تصاعدي إلى الأطراف العليا.

وأشار إلى أن المشكلة تزداد عندما تُصاب عضلات الجهاز التنفسي، فيحدث قصور في التنفس، مما يجعل الطفل يحتاج إلى تنفس صناعي لإنقاذ حياته، وفي هذه المرحلة تكون نسبة الخطورة على حياة الطفل عالية، فلا يستطيع العيش بدون تنفس صناعي بسبب شلل عضلات الجهاز التنفسي.

وأكد حجو أن حرب التجويع التي يشنها الاحتلال لها أثرها السلبي على صحة الأطفال المصابين بمتلازمة غيلان باريه، “فالغذاء يساعد في التعافي، وسوء التغذية يؤدي إلى الوهن في العضلات”.

ونشرت وزارة الصحة  الكشوفات المحدثة لأسماء شهداء الابادة الصهيوينة المستمرة على القطاع موضحة أن العدد الإجمالي بلغ 60,199 شهيدًا، بينهم 18,430 طفلًا (بنسبة 30.8%)، و9,735 امرأة (بنسبة 16.1%)، و4,429 من كبار السن (بنسبة 7.3%).

وأكدت الوزارة أن الأعداد المعلنة تم توثيقها بالاسم ورقم الهوية، وتشمل الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات فقط، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض أو في الطرقات، وفيما يتعلق بضحايا المجاعة في القطاع المحاصر، قالت وزارة الصحة عددهم ارتفع إلى 180 شهيدًا مجوعًا، بينهم 93 طفلًا.