توافد المواطنين على انتخابات مجلس الشيوخ بالقصير
وسط أجواء من الانضباط والتنظيم، شهدت لجان الاقتراع بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، اليوم الاثنين، توافدًا ملحوظًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، في مشهد يعكس وعي أهالي المدينة بأهمية المشاركة الوطنية.
وقد تابع اللواء إيهاب مكاوي، رئيس مدينة القصير، سير العملية الانتخابية من خلال المرور على عدد من المقرات الانتخابية، للاطمئنان على انتظام العمل، والتأكد من توافر كافة التيسيرات اللازمة للناخبين، وخاصة كبار السن وذوي الهمم.
وقدمت الوحدة المحلية لمدينة القصير الشكر والتقدير إلى القيادات الأمنية على جهودهم الكبيرة في تأمين اللجان، وتوفير بيئة آمنة تسهل على المواطنين ممارسة حقهم الدستوري بكل حرية ويسر.
وكان اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، قد أصدر تعليماته إلى كافة رؤساء الوحدات المحلية بالمحافظة برفع درجة الاستعداد القصوى، والتأكد من جاهزية جميع المقار الانتخابية من النواحي التنظيمية واللوجستية والأمنية لاستقبال انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٥، بما يوفّر بيئة آمنة ومهيأة لاستقبال الناخبين، ويعزز من معدلات المشاركة الشعبية في هذا الاستحقاق الوطني الهام.
وفي هذا السياق، شهدت مدن البحر الأحمر سلسلة من الإجراءات الميدانية المكثفة، بتنفيذ جولة موسّعة لتفقّد المقار الانتخابية المنتشرة في كل مدينة ورفع تقارير فورية عن حالة كل لجنة من حيث الاستعدادات، والنظافة، وتوفير سبل الراحة اللازمة، وضمان سهولة التنقل والوصول، وخاصة لكبار السن وذوي الهمم.
والتنسيق مع فرق العمل المختصة، لمراجعة الخطة التنفيذية الموضوعة لدعم المقار الانتخابية بكافة المستلزمات الضرورية، وشملت الخطة توفير مظلات واقية من الشمس في محيط اللجان لتأمين أماكن الانتظار الخارجية للناخبين، إضافة إلى توفير ماكينات توليد كهرباء احتياطية لضمان استمرار الإنارة وعدم تعرّض العملية الانتخابية لأي انقطاع محتمل في التيار الكهربائي.
كما تم التأكيد على دعم المقار بـكشافات إضاءة ولمبات قوية لتأمين الإضاءة الداخلية والخارجية خلال فترة التصويت، إلى جانب وسائل تهوية كافية داخل اللجان لتوفير بيئة صحية ومريحة، مع توفير كراسي متحركة للحالات الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الدولة بحقوق جميع المواطنين في ممارسة حقهم الانتخابي بسهولة ويسر.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدولة المصرية بضمان سير العملية الانتخابية في أجواء يسودها النظام والانضباط.
