بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

منذ 47 عامًا.. القصة الكاملة لأزمة مصطفى يونس والخطيب

مصطفي يونس والخطيب
مصطفي يونس والخطيب

اشتعلت الأزمة مرة أخري بين الكابتن مصطفى يونس، نجم الأهلي السابق، وإدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب، بعد سلسلة من التصريحات الهجومية التي خرج بها يونس عبر وسائل الإعلام، انتهت بإحالة الأمر إلى جهات التحقيق ورفع بلاغ للمجلس الأعلي للإعلام.

 

القصة كاملة لأزمة محمود الخطيب ومصطفي يونس

تعود جذور الخلاف إلى عام 1978، حين رفض مصطفى يونس تسليم شارة القيادة لزميله محمود الخطيب، وهي الواقعة التي فتحت باب التوتر بين الطرفين منذ تلك الفترة، رغم صداقتهما داخل الملعب في بداياتهما. 

وعلى مدار السنوات، ظلت العلاقة بين يونس والخطيب مشوبة بالحذر، لكنها تفجرت مؤخرًا بعد اتهامات متكررة من يونس ضد الإدارة الحالية، طالت رموز النادي ورئيسه بشكل مباشر.

 

وفي الأشهر الأخيرة، صعّد مصطفى يونس من لهجته، ووجه اتهامات وانتقادات حادة لمجلس الإدارة، تخللتها ألفاظ غير لائقة، في مداخلات تلفزيونية وبرامج عبر "يوتيوب"، وهو ما اعتبرته إدارة الأهلي إساءة لرموز النادي وجماهيره، ودفعها لاتخاذ خطوات قانونية رسمية. 

حيث تقدم النادي ببلاغ للنائب العام ضد يونس، متهمًا إياه بالتجاوز والتحريض، ورفق البلاغ بسجلات فيديو ومحتوى من حساباته الرسمية.

 

وفي تطور متزامن، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إحالة مصطفى يونس إلى التحقيق بعد بلاغات رسمية من النادي الأهلي، تتعلق بما وصفته الإدارة بـ"التجاوزات المستمرة والمخالفة للميثاق الإعلامي". 

جاء ذلك في وقت رفض فيه يونس التراجع، مؤكدًا أن خلافه مع الخطيب ليس شخصيًا، بل اعتراضًا على "تغييب قيم النادي" كما يراها.

 

المثير أن يونس أعلن صراحة أنه لا يرغب في العودة للنادي الأهلي طالما الخطيب على رأس مجلس إدارته، معتبرًا أن "الأهلي الحقيقي انتهى برحيل صالح سليم"، وذهب لأبعد من ذلك حين وصف تدريب الزمالك بـ"الشرف الكبير"، في تصريح أثار ردود فعل واسعة داخل الأوساط الرياضية والإعلامية.