البرلمان العربي: كلنا ثقة في أن هذه الانتخابات محطة مهمة في تطور المسار الديمقراطي
ثمن محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي الجهود الكبيرة والاستعدادات المكثفة التي قامت بها الهيئة الوطنية للانتخابات من أجل تنظيم انتخابات مجلس الشيوخ المصري التي من المقرر انطلاقها اليوم بالداخل.
جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي أمام المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة الوطنية للانتخابات بجمهورية مصر العربية قبيل بدء انتخابات مجلس الشيوخ، وذلك بحضور المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأعرب اليماحي عن ثقته في أن هذه الانتخابات ستكون محطة مهمة وجديدة في تطور المسار الديمقراطي في الجمهورية المصرية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يولي أهمية كبرى لتوسيع دائرة المشاركة السياسية، وتعزيز دور المؤسسات التشريعية في صياغة السياسات العام.
وقال رئيس البرلمان العربي إن دعوة الهيئة للبرلمان العربي في متابعة هذه الانتخابات تعكس ثقتها في الدور الذي يقوم به البرلمان العربي في دعم وتعزيز المسار الديمقراطي في الدول العربية، كما تعكس شفافية العملية الانتخابية وانفتاح مؤسسات الدولة المصرية على المتابعة العربية والدولية.
وأعرب اليماحي عن تقديره أيضا للتسهيلات التي قدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل مهمة البرلمان العربي للمشاركة في متابعة مجريات الانتخابات وتمكينه من أداء مهامه على أكمل وجه.
وأشاد اليماحي بجهود الهيئة في توظيف التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة ضمن المنظومة الانتخابية، بما في ذلك تيسير إجراءات تسجيل المرشحين، وتوفير قواعد بيانات دقيقة للناخبين، وتسهيل الوصول إلى المعلومات الانتخابية عبر المنصات الإلكترونية الرسمية.
ولفت اليماحي إلى إن مشاركة البرلمان العربي في متابعة هذه الانتخابات تأتي في إطار نهج ثابت يلتزم به البرلمان في دعم وتعزيز المسارات الديمقراطية في الدول العربية، ومواكبة كافة الاستحقاقات السياسية الكبرى التي تشكل محطات مفصلية في مسيرة الإصلاح والتحديث السياسي.
وأشار اليماحي إلى أن وفد البرلمان العربي، سيقوم بإعداد تقرير شامل ومفصل عن نتائج متابعته للعملية الانتخابية، يتضمن ملاحظاته ومقترحاته، وذلك انطلاقًا من حرصه على دعم جهود الدول العربية في ترسيخ المسار الديمقراطي.
وأكد اليماحي أن البرلمان العربي سيظل شريكًا فاعلًا ومخلصًا في دعم مسيرة الديمقراطية في مصر وسائر الدول العربية،إيمانًا منه بأن التنمية الحقيقية لا تكتمل إلا بمشاركة شعبية فاعلة، ومؤسسات .