بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

البرلمان العربي يدين اقتحام المستوطنين بقيادة بن غفير وعدد من الوزراء الإسرائيليين للمسجد الأقصى

البرلمان العربي
البرلمان العربي

أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام مجموعات من المستعمرين (المستوطنين) بمشاركة وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس ورقصات استفزازية تحت حماية قوات الاحتلال، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، واستفزاز لمشاعر ملايين المسلمين في العالم وتحويل الصراع إلى صراع ديني يشعل المنطقة والعالم، ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأكد البرلمان العربي ،في بيان صدر مساء اليوم /الأحد/، أن هذه الاقتحامات والاعتداءات اليومية التي ينفذها المستعمرون بحق الشعب الفلسطيني تُعدّ امتدادًا لحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولسياسة الضم والتهجير القسري في الضفة الغربية، في سياق سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أهلها وفرض وقائع تهويدية على الأرض.

 

 

وحمّل البرلمان العربي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 

 

وجدد البرلمان العربي، التأكيد على موقفه الثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس، ورفضه القاطع لكافة محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة أو تغيير الهوية الفلسطينية والعربية للقدس المحتلة.

 

مطالبات إسرائيلية لترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء حرب غزة

 

 

طالب القادة السابقون للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية "الموساد" و"الشاباك" والجيش، في رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة.

 

ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" رسالة من رئيس "الموساد" السابق تامير باردو ورئيس "الشاباك" السابق آفي ديختر ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق ماتان فلنائي.

 

ويدير هؤلاء المسؤولون الرفيعو المستوى، إلى جانب كبار المسؤولين السابقين في الشرطة ووزارة الخارجية، مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، التي تضم الآن أكثر من 600 من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين، في دعوتهم ترامب للتدخل.

 

وليست هذه المرة الأولى التي تضغط فيها المجموعة على الحكومة لتغيير مسارها والتركيز أكثر على إعادة الأسرى الإسرائيليين ووضع خطة لما بعد الحرب في غزة. لكنها أكدت على مدى تأزم الوضع الإسرائيلي عالميا من حيث الشرعية، وكذلك على انتقادات ترامب العلنية الأخيرة لإسرائيل بسبب التسبب في المجاعة في غزة.