الحوثيون: نفذنا 3 عمليات عسكرية استهدفت أهداف إسرائيلية

أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) اليوم الأحد أنها نفذت 3 عمليات عسكرية نوعية، استهدفت 3 أهداف إسرائيلية في منطقتي يافا وعسقلان وميناء حيفا.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.. وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة.. نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية ثلاث عمليات عسكرية نوعية، استهدفت ثلاثة اهداف للعدو الإسرائيلي، وذلك بثلاث طائرات مسيرة، استهدفت عمليتان منها هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في منطقتي يافا وعسقلان، فيما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا بفلسطين المحتلة".
وأضاف سريع: "إن اليمن بشعبه الوفي وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد، وبالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه، لن يتخلى عن واجباته الدينية، والأخلاقية، والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني، والمسجد الأقصى، وتجاه إخواننا في غزة، وهم يتعرضون للقتل والتجويع بالعدوان والحصار".
وتابع المتحدث العسكري باسم الحوثيين: "إن الصمت على حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة عار وخزي سيظل يلاحق هذه الامة طوال تاريخها، وستكون عواقبه وخيمة على كل الشعوب، وكل البلدان، عاجلا أو آجلا".
وشدد على أن "اليمن مستمر في عملياته الاسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة"
فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينة" وفا"، أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد شرق رام الله، وقريتي بدرس وقبيا غرب المحافظة، وحي الجنان في مدينة البيرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
وعلى صعيد آخر، تواصل حكومة الاحتلال الغاشم سياسة تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة حيث قال، سليم عويس، المتحدث الإقليمي باسم اليونيسيف إن أكثر من 5 آلاف طفل بقطاع غزة خلال النصف الأول من يوليو الماضي أصيبوا بسوء التغذية.
وطالب عويس، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، بضرورة توفير كل الظروف لإدخال المساعدات المتنوعة إلى القطاع.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين المواطنين.
فيما أدانت لجنة الشئون الخارجية النيابية حملات التحريض المستمرة ضد الأردن، والاعتداءات التي طالت مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج.
وأكدت رئيسة اللجنة دينا البشير على الموقف الثابت والتاريخي للأردن بقيادة الملك وولي العهد إلى جانب الأسرة الهاشمية والشعب الأردني، في دعم القضية الفلسطينية على المستويات كافة، لا سيما السياسية والإنسانية والإغاثية، تأكيدا على التزام الأردن القومي والإنساني الراسخ تجاه فلسطين.
وأشارت اللجنة إلى أن الاعتداءات وأعمال التخريب التي استهدفت البعثات الأردنية تمثل أفعالًا إجرامية خارجة عن القانون، وتهدف إلى الإساءة لمواقف الأردن المشرفة، كما شملت هذه الحملات افتراءات إعلامية خارجية مشبوهة تحاول التشويش على الدور الأردني الداعم للأشقاء في قطاع غزة، وتستهدف الجهود الإغاثية الأردنية والرسالة القومية التي يحملها الأردن.