نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بالمساعدة في تقديم الغذاء لأسرى إسرائيل بغزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تحدث إلى جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة بشأن وضع الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف نتنياهو في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، اليوم الأحد، أنه طلب من رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وتأتي خطوة نتنياهو، بعد أن نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
وسبق أن بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو قالت إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له.
وظهر بارسلافسكي وهو في حالة هزال جسدي شديد، جراء التجويع الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، ما ينعكس بدوره على الأسرى المحتجزين هناك.
الجيش الألماني ينفذ مجددا عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة
ألقى الجيش الألماني مجددًا، مساعدات إنسانية فوق قطاع غزة الفلسطيني المحاصر والذي يتعرض لتجويع منذ شهور عديدة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، قال متحدث باسم سلاح الجو الألماني في العاصمة الألمانية برلين إن طائرتين من طراز "ايه400 إم" ألقتا ما مجموعه 44 منصة (باليتة) تحتوي على مواد غذائية ومساعدات طبية وإنسانية أخرى، بلغ وزنها نحو 19 طنًا. وأضاف أن الجيش يعتزم القيام بعملية إسقاط جديدة غدا الاثنين.
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن قطاع غزة بات على شفا المجاعة حيث تسيطر إسرائيل على جميع الحواجز الحدودية المؤدية إلى هذا القطاع الساحلي الواقع على البحر المتوسط، وكانت قد منعت تمامًا أو جزئيًا دخول المساعدات الإنسانية على مدى عدة أشهر.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي – وبعد تصاعد الانتقادات العالمية بشأن الوضع الكارثي للمدنيين الفلسطينيين – بدأت إسرائيل تسمح بدخول كميات أكبر من المساعدات عبر الطرق البرية، كما أصبحت تدعم عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات التي تنفذها دول حليفة.
وتشارك ألمانيا في هذه العمليات منذ أول أمس الجمعة، من خلال ما يصل إلى طائرتين يتم تحميلهما من قاعدة عسكرية في الأردن.
ومع ذلك، تعتبر منظمات دولية أن إسقاط المساعدات جوًا غير فعّال ومكلف، نظرًا لضآلة الكمية التي يمكن إيصالها مقارنةً بشاحنات النقل البري. فبهذه الطريقة لا يمكن إيصال سوى كميات قليلة جدًا من الغذاء إلى القطاع الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني.