سوريا.. اشتباكات بين فصائل محلية ومسلحين بزيّ الأمن العام غرب السويداء

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن فصائل مسلحة محلية من الطائفة الدرزية تمكنت من السيطرة على موقع تل حديد الاستراتيجي في الجهة الغربية من محافظة السويداء، عقب اشتباكات مع مسلحين كانوا يستقلون مركبات تابعة للأمن العام السوري.
وأشار المرصد إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل أحد عناصر الفصائل المحلية، وسط أنباء مؤكدة عن سقوط عدد من القتلى في صفوف المسلحين المرتبطين بالأمن العام، تم نقلهم إلى مستشفى في محافظة درعا.
مقتل 5 من عناصر الأمن السوري في هجوم مسلح غرب السويداء
أفادت تقارير إخبارية بمقتل خمسة عناصر من قوى الأمن العام السوري إثر هجوم نفذته مجموعات مسلحة في محافظة السويداء جنوبي البلاد.
وأوضحت المصادر أن المهاجمين تسللوا من داخل مدينة السويداء وتمكنوا من السيطرة على قرية تل حديد الواقعة إلى الغرب منها.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 10 شاحنات دخلت محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني في ريف درعا، وذلك بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري وبدعم من الحكومة السورية لتوزيع المساعدات على المحتاجين في المحافظة.
إيطاليا تموّل مشروعًا صحيًا في سوريا بـ3 ملايين يورو عبر منظمة الصحة العالمية
أعلنت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي تقديم دعم مالي بقيمة 3 ملايين يورو لصالح منظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز قدرات القطاع الصحي في سوريا على رصد الأمراض والتصدي لها والحد من تفشيها.
وقالت أليساندرا بيرماتي، مديرة الوكالة في لبنان، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية سانا، إن هذا الدعم يأتي امتدادًا لالتزام الوكالة الطويل بدعم جهود منظمة الصحة العالمية في سوريا، مضيفة: "سنواصل المساهمة في تطوير قدرات الوقاية والمراقبة لضمان مستقبل صحي أفضل للشعب السوري".
من جهتها، أوضحت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني أن التمويل سيُستخدم في تعزيز نظام مراقبة الأمراض، وتأهيل مختبرات الصحة العامة في دمشق ودرعا، إضافة إلى دعم التحول الرقمي في أنظمة المعلومات الصحية داخل البلاد.
الأردن: مقتل مسلحين اثنين بعد إحباط تسلل عبر الحدود السورية
أصدرت القوات المسلحة الأردنية، اليوم السبت، بياناً كشفت فيه مقتل مسلحين اثنين بعد إحباط محاولة تسلل عبر الحدود مع سوريا.
وكشفت وكالة الأنباء الأردنية في وقتٍ سابق أن التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة أظهرت إدارة جماعة الإخوان المحظورة لشبكة مالية ضخمة ومعقدة، استخدمت خلالها أموالًا تُقدّر بملايين الدنانير لأغراض سياسية وتدخلات داخلية وخارجية.
وأوضحت الوكالة أن مصادر تمويل الجماعة بلغت نحو 1.9 مليون دينار سنويًا، كانت تُوجّه لأغراض متعددة، من بينها دعم أحد الأحزاب، وتنظيم حملات إعلامية وفعاليات احتجاجية، إضافة إلى التدخل في الانتخابات النقابية والطلابية.
كما بيّنت التحقيقات أن الجماعة استغلت الأحداث في غزة لجمع التبرعات بطرق غير قانونية، دون الإفصاح عن مصير تلك الأموال، فيما تم إنفاق جزء منها على حملات سياسية داخل الأردن خلال عام ٢٠٢٤.
وأشارت الوكالة إلى أن الأجهزة المختصة ضبطت ما يقرب من 4 ملايين دينار، جرت محاولات لإخفائها داخل منازل ومستودع، بناءً على تعليمات من سائق يعمل لدى قيادي في الجماعة.
كما كشفت المعلومات أن الجماعة قامت بتحويل مبالغ مالية إلى دول عربية وإقليمية وخارجية، واستثمرت جزءًا منها في شراء شقق خارج الأردن، في الوقت الذي تم فيه توجيه أموال لأغراض خيرية ذات أهداف سياسية.
وتأتي هذه التطورات في إطار التحقيقات الجارية لكشف حجم أنشطة الجماعة، وتأثيراتها على الأمن الوطني والسياسي في البلاد.
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أهمية إنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها سكان القطاع.