ليندسي لوهان تكشف كواليس سنوات غيابها عن هوليوود وخططها للمستقبل
أعادت النجمة الأمريكية ليندسي لوهان تسليط الضوء على حياتها المهنية مجددًا بعد فترة طويلة من الغياب، حيث تستعد لعرض الجزء الثاني من فيلمها الشهير Freaky Friday في الثامن من أغسطس الجاري.
وفي مقابلة جديدة، تحدثت لوهان، البالغة من العمر 39 عامًا، بصراحة عن تجربتها في عالم الشهرة منذ طفولتها، وما كانت تتمنى تغييره خلال سنواتها المضطربة في هوليوود.
مسيرة صعود مبكر ثم سقوط مدوٍ
عرفت لوهان طريق الشهرة منذ نعومة أظافرها، حيث انطلقت كنجمة طفلة في أفلام ديزني، ثم واصلت التألق في مراهقتها بأعمال ناجحة مثل Mean Girls وFreaky Friday، إلا أن النجومية المبكرة رافقها ضغط هائل، انعكس لاحقًا على سلوكها، ليبدأ فصل طويل من الأزمات الشخصية.
خلال العقد التالي، واجهت الممثلة سلسلة من التحديات التي شغلت الإعلام العالمي، من بينها اعتقالات متكررة بتهم القيادة تحت تأثير الكحول، والسرقة، وحيازة المخدرات، إلى جانب دخولها المتكرر إلى مراكز إعادة التأهيل، وكل ذلك أثّر بشكل كبير على صورتها العامة وعلى استقرار مسيرتها الفنية.
لو عادت بها الأيام... لقالت "لا" أكثر
في حديثها الأخير لصحيفة ذا صن البريطانية، أعربت لوهان عن ندمها على موافقتها الدائمة على ما يُطلب منها في بداياتها، قائلة: “كنت أقول نعم دائمًا لكل ما يطرحه وكلائي والآخرون من حولي، حتى لم يعد أحد يسألني إذا كنت بحاجة للراحة”، وأضافت: "لو كنت أعلم ما أعلمه اليوم، لقلت 'لا' كثيرًا".
من هوليوود إلى دبي.. بداية جديدة
بسبب تلك الضغوطات، اختارت لوهان في عام 2016 الابتعاد عن هوليوود، واستقرت في دبي، حيث وصفت حياتها هناك بأنها أكثر هدوءًا وتوازنًا.
وافتتحت عدة مشاريع تجارية في اليونان، منها ملهى ليلي ومنتجع شاطئي، قبل أن تستقر مع زوجها رجل الأعمال بدر شماس، ويستقبلا طفلهما الأول العام الماضي.
عودة بثقة وشراكة مع نتفليكس
في 2022، بدأت لوهان رحلة العودة إلى الشاشة من خلال فيلم Falling For Christmas الذي حقق نجاحًا لافتًا على منصة نتفليكس، وإثر ذلك وقّعت عقدًا لبطولة فيلمين جديدين، أحدهما Irish Wish، والثاني هو Freakier Friday الذي يجمعها مجددًا بجيمي لي كورتيس بعد أكثر من عقدين.
صورة جديدة ونضج فني
رغم بعض الانتقادات التي طالت أفلامها الأخيرة، يرى كثيرون أن لوهان استعادت حضورها الطبيعي وقدرتها على جذب الانتباه أمام الكاميرا، كما أشادت مجلة Variety بقدرتها "التي لم تفقدها يومًا على إضاءة الشاشة".