بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حسام الغمري: السيسي كان سبّاقًا في استشراف المستقبل

الإعلامي حسام الغمري
الإعلامي حسام الغمري

 قال الإعلامي حسام الغمري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان سبّاقًا في استشراف المستقبل والتنبيه إلى ما يُحاك للمنطقة من مخططات، مؤكدًا أن تنبيهاته تحتاج إلى مستوى عالٍ من الاستيعاب من الرأي العام.

تصريحات مهمة مع الإعلامي حسام الغمري:

 وأشار “الغمري”، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن حديث الرئيس في حفل اتحاد القبائل العربية عن أجواء عام 1967 لم يكن عبثًا، وإنما كان إشارة إلى لحظة تاريخية فارقة. 

 وأوضح، أن الوضع في 1967 شهد ضغوطًا شديدة على القيادة السياسية في ظل أخبار مزيفة عن حشود سورية، أعقبها حملة إعلامية ممنهجة لدفع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى قرار المواجهة، بعكس ما يجري الآن.

 وأضاف، أن الفرق الكبير أن القيادة الحالية كانت مدركة تمامًا للمخطط قبل 7 أكتوبر، واستدعى الرئيس في خطابه ذكرى 9 و10 يونيو 67، حين خرج الشعب داعمًا للقيادة رغم الهزيمة. 

 قال الإعلامي حسام الغمري، إن جماعة الإخوان تتباهى علنًا بما وصفه بـ"خيانتها" للدولة المصرية، معتبرًا أن نتنياهو "كشفهم تمامًا أمام الجميع".

ورقة ضغط على الدولة المصرية في ملف التهجير:

 وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستخدام جماعة الإخوان الإرهابية كورقة ضغط على الدولة المصرية في ملف التهجير.

 وأضاف حسام الغمري: "التظاهرات التي نظّمها عناصر الجماعة أمام السفارة المصرية، كانت تهدف إلى توصيل رسالة إلى القاهرة مفادها: "شاهدوا ما يفعله الإخوان من أجلي، فهل ستوافقون على التهجير أم لا؟"

أكد الإعلامي حسام الغمري أن وزارة الداخلية المصرية كانت ولا تزال الحصن المنيع الذي قاوم سرطان جماعة الإخوان الإرهابية عبر التاريخ، موضحًا أن الجماعة لم تكتفِ بخيانة الداخل، بل امتد دورها لتسهيل التدخلات الخارجية في دول المنطقة.


 وأوضح، أن الإخوان الإرهابيين مكنوا أمريكا من دخول أفغانستان، ثم ساعدوها لاحقًا في احتلال العراق، مشيرًا إلى أن كل شارع في العراق كان فيه إخواني خائن دلّ الجنود الأمريكيين وساعدهم على إسقاط الدولة.

تعاون الجماعة مع أجهزة استخبارات غربية:
 وكشف حسام الغمري عن معلومات خطيرة تتعلق بتعاون الجماعة مع أجهزة استخبارات غربية، مؤكدًا أنه تم عقد اجتماع في إحدى العواصم الأوروبية عام 2008 بين قيادات الإخوان والمخابرات الأمريكية، لوضع ملامح ما عُرف لاحقًا بـخريطة الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط.