60 ألفًا يتظاهرون وسط تل أبيب مطالبين بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين

قالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين إن 60 ألفا يتظاهرون وسط تل أبيب مطالبين بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين .
وفي السياق دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلى الخروج إلى الشارع والضغط على الحكومة لإعادة أبنائهم، مؤكدة أن "توسيع العملية العسكرية في غزة هو حكم بالموت على أبنائنا".
وشددت العائلات، في بيان لها، اليوم السبت، على أن "من يستطيع إبرام صفقات جزئية يمكنه إبرام صفقة شاملة"، وأنه "من الممكن إعادة جميع أبنائنا مقابل إنهاء الحرب"، بحسب القناة الت 12 العبرية.
وأوضحت العائلات في بيانها: "إذا قررت الحكومة الإسرائيلية توسيع نطاق نشاطها العسكري، فسيكون ذلك عملًا غير قانوني واضح يُرفع عليه راية سوداء".
وأضافت: "أخبرنا ويتكوف أن نتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب، لكن إحاطاته الشخصية السياسية ما هي إلا شعارات فارغة، شروط إسرائيل للتدخل غير واقعية ولا جدوى حقيقية منها".
برلين تصعّد لهجتها تجاه إسرائيل وتطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
في تحول لافت في الخطاب السياسي، تبنّت الحكومة الألمانية نبرة أكثر صرامة تجاه إسرائيل، مطالبة بالسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الأمم المتحدة، وإنهاء ما وصفته بـ"الكارثة الإنسانية غير المقبولة".
جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول إلى القدس، حيث أكد أن صبر برلين بدأ ينفد، وأن على الحكومة الإسرائيلية تحمّل مسؤولياتها أمام القانون الدولي والرأي العام العالمي- -وذلك وفق ما نقلته شبكة دويتشه فيله الألمانية.
وجه فاديبول، الذي أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين من الأمم المتحدة، نداءً عاجلًا للحكومة الإسرائيلية، داعيًا إياها إلى السماح الفوري للأمم المتحدة بإيصال وتوزيع المساعدات الغذائية داخل غزة.
وقال: "نطالب إسرائيل بالسماح للأمم المتحدة بنقل وتوزيع المساعدات بشكل آمن. الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تنتهي الآن من خلال آلية الأمم المتحدة الفعالة والمعروفة."
وصف فاديبول الوضع في غزة بأنه "لا يُحتمل"، مضيفًا أن الموت والمعاناة هناك "لا يمكن تخيّلهما". كما دعا حركة حماس إلى وقف القتال وإطلاق سراح جميع الرهائن، مؤكدًا أن استمرار المواجهات لا يخدم أحدًا. ورغم انتقاده المباشر للسياسات الإسرائيلية، شدد فاديبول على أن ألمانيا ما زالت تعتبر نفسها صديقة لإسرائيل، رغم الخلافات الواضحة في الرأي.