عزة مصطفى: مظاهرات الإخوان أمام سفارة مصر في تل أبيب “مشبوهة"
استنكرت الإعلامية عزة مصطفى، ما وصفته بـ"التحرك الصادم وغير المسبوق"، بعد ظهور عناصر من جماعة الإخوان وحركة حماس في مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، رفعوا خلالها علم الاحتلال الإسرائيلي وهتفوا ضد الدولة المصرية.
تعليق مهم على تظاهر الإخوان وحركة حماس أمام السفارة المصرية في تل أبيب:
وقالت "مصطفى"، خلال تقديم برنامجها “الساعة 6”، عبر شاشة "الحياة اليوم"، إن تصريح حركة فتح بشأن تلك التظاهرات، ووصفها بأنها "مشبوهة" و"تمت بتنسيق مع الاحتلال"، يكشف حقيقة المخطط الذي تقوده جماعة الإخوان وتحالفاتها في الخارج.
وأضافت: "بجد، عملتوها إزاي دي؟ إنك تتظاهر كحمساوي أو إخواني قدام السفارة المصرية في تل أبيب، اللي فاضية، وتهتف ضد بلدك وإنت رافع علم إسرائيل؟ دي حاجة لا تخطر على عقل ولا منطق، ولا حتى على ضمير أي حد!"
ووصفت ما جرى بأنه "فكرة خارج حدود الصندوق، وخارج العقل والمنطق والدين والدنيا كلها"، مؤكدة أن هذا المشهد لا يترك مجالًا للجدل بعد الآن حول الولاء الحقيقي لجماعة الإخوان.
وتابعت: "كنا بنحاول نصبر نفسنا ونقول دول بيقاوموا وبيجاهدوا.. كنا بنعصر على نفسنا ليمونة! إنما خلاص.. أنتوا بوّظتوا الصورة تمامًا. بالصوت والصورة، وثّقتوا قدام العالم كله إنكم خدامين لمن يدفع أكتر.. بالدولار، بالاسترليني، أو حتى بالشيكل الإسرائيلي!"
واختتمت عزة مصطفى رسالتها قائلة: "شكرًا على حسن تعاونكم.. المشهد كفيل بأنه يكشف حقيقتكم أمام الجميع دون مجهود مننا".
وفي وقت سابق، على صعيد متصل، قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن هناك تنسيقًا كاملًا ومسبقًا مع وزارة الخارجية منذ فترة طويلة لضمان جاهزية السفارات المصرية بالخارج؛ لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ 2025، موضحًا أن كل سفارة تم تزويدها بقاعدة بيانات الناخبين، مؤمَّنة إلكترونيًا باستخدام أنظمة برمجية طوّرها مهندسو الهيئة.
وأوضح بنداري، خلال لقاء على فضائية «إكسترا نيوز»، عقب المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن رؤساء اللجان الانتخابية في الخارج يُمكنهم التحقق من بيانات الناخبين إلكترونيًا لحظة تقدمهم للإدلاء بأصواتهم، حيث يتم التأكد أولًا من الرقم القومي، ثم طباعة بطاقتي الاقتراع للنظام الفردي والقوائم، وإيداعهما في صناديق معدة خصيصًا، تحت إشراف السفير بالتنسيق مع الخارجية.