سوزي وأم مكة وأم سجدة.. صُناع المحتوى الهابط في ورطة
لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا التيك توك يغزو المجتمع المصري بصُناع المحتوى الهابط ما بين التسول من جيوب الأثرياء العرب في صورة هدايا التيك توك لتتفنن كل بلوجر في كيفية الاستيلاء على هذه الأموال "كل شيخ وليه طريقته" ما بين نشر المحتوى الخادش للحياء، والتحريض على الرذيلة، واستغلال الأطفال للفوز بهدايا التيك توك ليتحولن من أسفل طبقات الفقر لأعلى طبقات الثراء، حتى وصلن لسواد الزنزانة بعدما وقفت الأجهزة الأمنية لهن بالمرصاد للحفاظ على المجتمع المصري.
سوزي الأردنية:
من بين أبرز هؤلاء سوزي الأردنية التي لم تبلغ من العمر 20 عامًا التي تم القبض عليها بسبب نشر محتوى يحرض على الكراهية ويتضمن إيحاءات غير لائقة، وإساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، وكانت خطواتها الأولى في جحيم الشهرة إدانتها بتهمة سب والدها واستغلال شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وصدر بحقها حكم بالحبس والغرامة.
بائعة الفسيخ "أم مكة" وأم سجدة "فواتح":
ومن سوزي الأردنية لبائعة الفسيخ "أم مكة"، لتيك توكر أم سجدة "فواتح"، التي اشتهرت بصبغات الشعر بالألوان المثيرة، واستطعن أن يحققن ثروات طائلة من وراء محتواهم هذا حتى بدأن في اعتمادهن على تصوير تفاصيل حياتهما اليومية مع أطفالهما بأسلوب يراه البعض تسليعًا للأمومة وتكريسًا لصورة نمطية غير صحية للأسرة المصرية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بعدما ورد عدد من البلاغات ضد صانعتى محتوى لنشرهما مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، وكذا التشكيك فى مصادر ثرواتهما.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورتين (ربتى منزل - مقيمتان بالقاهرة والقليوبية) وبمواجهتهما إعترفتا بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههن.
