مشادة بسبب أولوية المرور بالفيوم والداخلية تضبط المعتدي وتحجز السيارة

كشفت الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بـ مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن إستغاثة أحد الأشخاص من قيام قائد سيارة بالتعدى عليه بالسب ومحاولة التعدى عليه بالضرب بدائرة مركز شرطة الفيوم.
وبالفحص تم تحديد القائم على النشر يعمل بمجال المقاولات - مقيم بالجيزة وأقر بحدوث مشادة كلامية بينه وبين قائد السيارة بسبب خلافات حول أولوية المرور بدائرة مركز شرطة الفيوم قام على إثرها قائد السيارة بالتعدى عليه بالسب وقيامه بإستخراج عصا خشبية لترهيبه.
أمكن تحديد وضبط السيارة الظاهرة بمقطع الفيديو وقائدها مقيم بدائرة مركز شرطة سنورس بالفيوم.. وبحوزته العصا الخشبية المستخدمة فى الواقعة.
وبمواجهته أيد ما سبق، تم التحفظ على السيارة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.
أنهت الأجهزة الأمنية بقنا، اليوم السبت، حالة الجدل التي أُثيرت عقب العثور على جثة تاجر سيارات مساء أمس الجمعة داخل عقار غير مأهول بمدينة نجع حمادي، بعدما أكدت التحريات وتقرير الطب الشرعي أن الوفاة طبيعية ولا تُوجد أي شبهة جنائية في الواقعة.
كانت البداية عندما تلقى اللواء محمد حامد مدير أمن قنا، إخطارًا من مأمور مركز شرطة نجع حمادي، يُفيد بالعثور على جثة رجل في الأربعينات من العمر، ملقاة داخل منزل تحت الإنشاء بالقرب من مستشفى نجع حمادي العام.
على الفور انتقلت قوة أمنية من وحدة مباحث المركز إلى موقع البلاغ، وتم فرض طوق أمني حول العقار لحين الانتهاء من المعاينة، وبالفحص تبين أن الجثة في حالة تحلل جزئي، ما رجّح أن الوفاة حدثت منذ أيام.
وبالتنسيق مع النيابة العامة، جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي العام، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، مع فتح محضر بالواقعة وسماع أقوال ذوي المتوفى.
وأوضح التقرير الصادر عن الطب الشرعي أن الوفاة وقعت نتيجة أسباب طبيعية، دون وجود أي آثار لاعتداء بدني أو تسمم أو اختناق، وهو ما أكدته التحريات التي أجرتها وحدة المباحث، والتي أشارت إلى أن المتوفى كان يُعاني من ظروف صحية مزمنة.
وأفادت مصادر أمنية أن المتوفى يُرجح أنه لجأ إلى المنزل المهجور بمفرده، قبل أن تُوافيه المنية نتيجة أزمة صحية مفاجئة، وأكدت التحريات عدم وجود شبهة جنائية أو تورط أي طرف خارجي في الواقعة.
وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، صرّحت النيابة العامة بدفن الجثمان، وسط حالة من الحزن بين ذوي الفقيد، الذين ناشدوا الجميع بعدم تداول الشائعات حول ظروف الوفاة.