مات رايف وإلتون كاستي يقتحمان عالم الرعب بشراء بيت الدمية أنابيل الأسطوري
في خطوة أثارت ضجة كبيرة بين متابعي قصص الرعب وعشاق الظواهر الخارقة، أعلن الكوميدي الأمريكي مات رايف واليوتيوبر إلتون كاستي عن شرائهما منزل وارن الشهير في مونرو بولاية كونيتيكت، المعروف عالميًا بكونه موقع الإلهام الحقيقي لسلسلة أفلام The Conjuring.
ويضم هذا المنزل الشهير دمية أنابيل الأصلية، التي تحولت إلى أسطورة سينمائية بعدما أصبحت محورية في أحداث سلسلة أفلام الرعب الناجحة.
إرث وارن الخارق للطبيعة بين أيدٍ جديدة

كان المنزل مملوكًا سابقًا للمحققين في الظواهر الخارقة إد ولورين وارن، اللذين صنعا شهرة واسعة عبر تحقيقاتهما في قضايا مسكونة تحولت لاحقًا إلى أفلام رعب.
واليوم، أصبح مات رايف، المعروف بشغفه بالمواقع المسكونة، الوصي القانوني على دمية أنابيل وبقية مجموعة وارن الغامضة لمدة 5 سنوات قادمة، ما يضمن بقاء هذا الإرث الغريب تحت رعاية من يهتم فعلاً بتاريخ الظواهر الخارقة.
خطط لإحياء البيت وتحويله إلى وجهة سياحية لعشاق الرعب
بحسب تصريحات المالكين الجدد، يخطط الثنائي لإعادة فتح العقار أمام الجمهور من خلال جولات تفاعلية وإقامات ليلية مصممة لمحبي الأجواء المخيفة وتجارب الرعب.
وكان هدف مات رايف ، كما أوضح، هو إتاحة الفرصة أمام المهتمين لاختبار أجواء بيت الرعب واستكشاف تاريخه عن قرب في تجربة على طراز المتاحف.
أنابيل.. دمية مرعبة ومغناطيس للزوار

تبقى دمية أنابيل هي أكثر ما يثير فضول الزائرين، إذ اكتسبت شهرتها العالمية عبر أفلام The Conjuring والتحقيقات الأصلية لعائلة وارن.
ويعتقد كثيرون أن الدمية تحمل طاقة غامضة تسببت في حوادث غير مفسرة لمن اقتربوا منها، ما يجعلها نقطة جذب أساسية في جولات المنزل.
إرث جديد بعد وفاة خبير الظواهر الخارقة دان ريفيرا
تأتي هذه الصفقة الاستثنائية بعد وقت قصير من وفاة الباحث في الظواهر الخارقة دان ريفيرا، الذي عمل طويلًا على دراسة دمية أنابيل، بحسب جمعية نيو إنجلاند للأبحاث النفسية.
وأضفى هذا الحدث طابعًا خاصًا على انتقال ملكية المنزل، ليبدأ فصل جديد من قصص الرعب في حياة مات رايف وإلتون كاستي.
رحلة مثيرة إلى قلب عالم ما وراء الطبيعة
مع هذا الاستحواذ، يضع الثنائي نفسيهما في قلب الإرث الأكثر رعبًا في أمريكا، ويبدآن رحلة قد تعيد تعريف تجربة زيارة المواقع المسكونة لعشاق الرعب حول العالم.
ومن المتوقع أن تتحول ملكية منزل وارن ودمية أنابيل إلى حدث مهم يجذب الإعلام ومحبي أفلام الرعب في الفترة المقبلة.