الوفد تنفرد بنشر تقرير الأمن الصناعى ورفعه واقعة عبارة الموت لدرجة الحادث الجسيم للإهمال وعدم الصيانة!!

رفع خبراء الأمن الصناعى بمديرية عمل قــنا رقم (0020432 ) لسنة 2025؛ واقعة عبارة الموت بدشـــنا لدرجة الحادث الجسيم للإهمال وعدم الصيانة!!

وأكد تقرير خبراء الأمن الصناعى؛ عدم صيانة الآلات والمعدات بعبارة الموت؛ وأن العاملين على العبارة غير مؤمن عليهم بالمخالفة لقانون العمل.

وكشف التقرير؛ عدم اتخاذ الإشتراطات والإحتياطات اللازمة للوقاية من المخاطر الميكانيكية(السقوط) ؛ الذى راح ضحيته المجنى عليهما(خميس السيد عبد الرجال عبدالرحيم ، 50 سنه)، وابن عمه (محمود علي عبد الرجال عبدالرحيم،30 سنه) غرقاً في قاع النيل.

وأضاف؛ ما أدى لوقوع حادث جسيم(غرق)؛ الناتج عن عدم إغلاق لسانى العبارة من الجانبين خلال الملاحة النهرية؛ بين ميناءى دشــنا والقلمينا؛ وأن الحاجز الحديدى أعلى اللسانين ليس بديلاً ولا يحمى من السقوط فى النهر وهو ما حدث مع السيارة المنكوبة.

ولفت التقرير؛ إلى عدم وجود رافع آلى للسانى العبارة؛ لتأمين ما عليها من خطر السقوط في قاع النهر؛ وتركهما في وضع الدخول والخروج بدون غلق؛ ما أدى للخسائر في الأرواح وتلف السيارة المنكوبة.

وسلمت إدارة الأمن الصناعى بمكتب عمل دشـــنا؛ تقريرها الفنى إلى مركز شرطة دشــنا لضمه في أوراق القضية رقم 3195 لسنة 2025؛ وعرضه على نيابة دشـــنا الجزئية لإستيفياء التحقيقات الجارية. 

وكانت النيابة قد استمعت لشرح مفصل من المهندس محمد منصور عبدالخالق رئيس قطاع الملاحة النهرية بوزارة الموارد المائية والرى؛ خلال معاينتها لعبارة الموت المتحفظ عليها في ميناء القلمينا؛ توصلاً للكيفية والتصور المعقول للحادث بالطرق العلمية اليقينية.

وكانت لجنة الملاحة النهرية بوزارة الرى والموارد المائية؛ قد اكتشفت خلال فحص عبارة الموت؛ عدم توافر إشتراطات الحماية والوقاية من الغرق والحريق؛ المنصوص عليها فى قوانين ولوائح وتراخيص الملاحة النهرية.

وتبين للجنة الملاحة النهرية؛ وتبين للجنة برئاسة المهندس"عبدالخالق"؛ عدم إلتزام مؤجر  العبارة؛ بإشتراطات ترخيص الملاحة النهرية المتمثلة فى تواجد 15 طوق مطاطى  بالعبارة، و35 جاكت إنقاذ من خطر الغرق، و35 جردل مملوءة بالرمال و4 طفايات سعة 6 كيلو و3 طفايات سعة 4 كيلو لمجابهة خطر الحريق.

 كما تبين للجنة؛ عدم صلاحية الطفايات الموجودة ونقص أعدادها على ظهر العبارة؛ ولم تجد سوى ثلاثة جرادل رمل  و8 طوق-اطار كاوتشوك-لإمتصاص الصدمات أثناء الرسو  بالأرصفة النهرية؛ وأقل من 20 جاكت نجاه!!

وكانت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشـــنا؛ قد سطرت تقريراً بمخالفات العبارة؛ منها ترك لسانى العبارة الجانبيين فى وضع أفقى دون رفعهما آلياً.

 ولفتت؛ إلى أن ترك لسانى عبارة الموت فى الوضع الأفقى-دون الرأسى- يتسبب فى إرتطام العبارة بأرصفة الميناءين بفعل الأمواج لأعلى وأسفل؛ ما يتسبب فى تآكل رصيف الميناءين.