مكتب الأمم المتحدة تنشر فيديو يوثق إطلاق نار على فلسطينيين ينتظرون مساعدات في غزة

أظهر مقطع مسجل مصور نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) قافلة مساعدات تعبر معبرًا حدوديًا إلى قطاع غزة، بينما كانت طلقات نارية تحذيرية ترتد بسرعة كبيرة من الأرض قرب مكان تجمع الحشود.
وقالت أولجا شيريفكو، إحدى موظفات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وفقا لقناة "العربية ـ الحدث " اليوم السبت، :"لقد استقبلنا على الطريق عشرات الآلاف من الجياع واليائسين الذين أنزلوا كل شيء من شاحناتنا"، مضيفة أن لقطات يوم 30 يوليو أظهرت رجالًا يركضون ويمرون بجانب مركبات الأمم المتحدة التي دخلت من معبر "كرم أبو سالم".
وأفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بأن "القوات الإسرائيلية كانت تطلق أعيرة تحذيرية على بعد بوصات قليلة من حشد ينتظر قافلة للأمم المتحدة محملة بإمدادات غذائية".
وبعد 22 شهرًا من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهددًا بـ "مجاعة شاملة"، وفقًا للأمم المتحدة، خاصة أنه يعتمد بشكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
22 شهيدًا بينهم 12 من منتظري المساعدات في قطاع غزة
استشهد 22 فلسطينيًا، فجر اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، و3 نساء، برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلًا عن مصادر طبية، وصول 12 شهيدًا مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة من منطقة المساعدات في محور "نتساريم".
واستشهد الفلسطيني حامد إبراهيم القريناوي وزوجته وأبنائه الثلاثة جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلهم في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأشارت إلى ارتقاء ثلاثة فلسطينيين من عائلة سمور واصابة آخرين جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيرة تابعة للاحتلال على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس.
كما استُشهدت سيدتان جراء قصف خيمة شمال غرب مدينة خان يونس؛ وهن: رنا رمزي يحيى أبو حمرة، ووالدتها هناء أبو حمرة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 60 ألفًا و34 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145 ألفا و870 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.