تفنيد الادعاءات حول معبر رفح ودور مصر الإنساني بغزة.. تقرير لـ"إكسترا نيوز"

بثت قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا مصورًا بعنوان "تفنيد الادعاءات حول معبر رفح"، سلّط الضوء على الجهود المصرية المتواصلة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحًا أن الدعم الإنساني يعزز صمود الشعب الفلسطيني ويُفشل مخططات التهجير ومشروعات الوطن البديل.
وشدد التقرير على أن إيصال الدعم الإغاثي يمثل واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا وقانونيًا يخدم المصالح الوطنية المصرية، مؤكدًا أن ضخ كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة هو أولوية مصرية قصوى، وأن الوقفات الاحتجاجية ضد مصر تُسيء إلى تاريخها المشرف ودورها المركزي في دعم القضية الفلسطينية.
التظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي:
وانتقد التقرير التظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج، معتبرًا أنها تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي وتشوش على الرأي العام العالمي، في وقت تلعب فيه مصر دورًا محوريًا في التهدئة والمفاوضات ووقف إطلاق النار.
وسرد التقرير محطات رئيسية في هذا الدور، منها إنجاح مصر لاتفاق التهدئة في 19 يناير 2025، واستضافتها لقمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، والقمة العربية الطارئة في مارس 2025، إضافة إلى دورها في دعم جهود إعادة إعمار غزة ومنع تهجير سكانها.
وأشار التقرير إلى تنظيم مصر زيارات ميدانية إلى معبر رفح لوفود دولية ومسؤولين، من بينهم الرئيس الفرنسي، وهي الزيارة التي ساهمت في تحفيز دول أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما شدد التقرير على أن مصر لم تغلق معبر رفح منذ بدء الحرب، وأن الجانب الفلسطيني هو من يعطل حركة العبور في بعض الأوقات، مؤكدًا أن إسرائيل هي من تسيطر على بقية المعابر وتعرقل وصول المساعدات.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن مصر، رغم أن المعبر مخصص أساسًا لعبور الأفراد، تمكنت من إدخال آلاف الشاحنات، بما يعادل 70% من إجمالي المساعدات الواردة إلى غزة، إلى جانب استقبالها لمئات الجرحى والمرضى، مع استعدادها لتنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع.
جدير بالذكر، تتوسع سلال الإمداد الغذائي التي تحملها قوافل « زاد العزة.. من مصر إلى غزة» لتشمل الخبز الطازج الذي بتم تجهيزه بجهود متطوعي الهلال المصري، داخل المخبز الآلي بمركز الإمداد الغذائي "المطبخ الإنساني" التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، وذلك في إطار مبادرة «لقمة هنية من مصر إلى غزة» التي تأتي بالتزامن مع تكثيف الجهود لاستمرار الدفع بالمساعدات الغذائية في ما يشهده القطاع من نقص حاد في الغذاء.
ويستهدف المخبز الآلي التابع للهلال الأحمر المصري إمداد أهل غزة بعشرات الآلاف من الأرغفة بشكل مستمر، وذلك في إطار جهود الهلال الأحمر المصري؛ لتوسيع نطاق خدماته الإنسانية وتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر الفلسطينية.
ويعتبر مركز الإمداد الغذائي «المطبخ الإنساني» من أوجه الدعم التي تقدمها مصر إلى سكان القطاع منذ بداية الأزمة، من أجل إدخال المساعدات الغذائية العاجلة، وتوفير السلال الغذائية المتكاملة، الدقيق، الخبز، بالإضافة إلى الوجبات الساخنة والجافة.
ويعمل "المطبخ الإنساني" الذي كان بدأ تشغيله في مارس 2024، على إعداد الوجبات الساخنة والجافة والخبز الطازج لأهالي قطاع غزة، حيث أمد القطاع غزة خلال شهر رمضان 2024، بنحو 2 مليون رغيف خبز، وأكثر من نصف مليون وجبة ساخنة، وقرابة 700 ألف وجبة جافة.
وحملت قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، في يومها الأول، ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصرى، تحمل نحو 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
وفي ثاني أيامها، قدمت نحو 1500 طن من المساعدات التى تتنوع بين 965 طنًا من سلال غذائية متنوعة، وقرابة 350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصرى، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية الشخصية.
ويوجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى المراكز اللوجستية كافة وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت نحو 35 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
وأطلق الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، يوم الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التى تضم شاحنات مساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة للدفع بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»:
تضم قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية، تحمل نحو 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
35 ألف شاحنة تحمل أكثر من ٥٠٠ ألف طن مساعدات:
بلغ حجم المساعدات الإغاثية التى تم إدخالها إلى غزة، منذ بدء الأزمة، أكثر من 35 ألف شاحنة، تحمل أكثر من ٥٠٠ ألف طن مساعدات، تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية والإيوائية ومستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.