بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

باحث فلسطيني: شعبنا رفض تصريحات حماس ضد مصر (فيديو)

الكاتب والباحث السياسي
الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، محسن أبو رمضان

أشاد الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، محسن أبو رمضان،  بالدور المصري التاريخي  تجاه القضية الفلسطينية وكذلك دورها الراهن، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال وسيطًا في المفاوضات والهدنة الإنسانية، وأن 80% من المساعدات تدخل إلى غزة عبرها، إضافة إلى مؤتمر الجامعة العربية فى القاهرة وهناك خطة مصرية عربية دولية تقطع الطريق أمام التهجير ويؤكد أن اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطين.

منع الحركة من اتخاذ مواقف تتوافق مع الدور المصري.

وأكد الباحث السياسي الفلسطيني في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن حركة حماس هي "جزء من تنظيم الإخوان"، معتبرًا أن هذا الارتباط هو ما يمنع الحركة من اتخاذ مواقف تتوافق مع الدور المصري.

 وأوضح أبو رمضان أن تصريحات القيادي في حماس خليل الحية قوبلت برفض من الشعب الفلسطيني لأنها تمثل "إدانة للموقف المصري"، متابعًا: "حماس يجب أن تراعي كل هذه العناصر التي ذكرتها، وتعيد النظر في طبيعة هذه الكلمة، وتؤكد على عمق العلاقة والترابط، وأعتقد أن الذي يمنع حتى الآن أن هذه الحركة مرتبطة في مؤسسات وهيئات واتصالات وعلاقات بالإخوان".

أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، اليوم الجمعة، عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.

وقالت في بيان صادر عن مفوضية الإعلام، لقد كانت مصر والأردن على الدوام سندًا حقيقيًا لشعبنا الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورًا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدّمتا تضحيات جسامًا، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في جميع المحافل الدولية.

وأكدت أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني.

وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا في جميع المحافل، كما حيت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

كما رفضت فتح ارتهان تنظيم الإخوان الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانًا جليًّا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيًّا.