بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خبير استراتيجي يكشف تفاصيل مخططٌ نتنياهو التوسعي للسيطرة على أراضي دول الجوار

بنيامين نتنياهو،
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي

أكد صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد.

مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار


وأضاف صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يُعرف بالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.

وأضاف الخبير الاستراتيجي: “أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء”.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

ويأتي ذلك في إطار التحركات الأمريكية التي تهدف إلى الوصول لاتفاق بشأن إنهاء الحرب وإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

واستشهد أربعة مواطنين فلسطينيين،  جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع الشاكوش، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال تجمعاً للمواطنين بالقرب من نقطة توزيع مساعدات على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 15 مواطناً، وإصابة 65 آخرين، معظمهم من الأطفال.

ووفقاً لمصادر طبية أشارت لها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد ارتفعت حصيلة ضحايا استهدافات الاحتلال لمناطق انتظار المساعدات إلى 1,320 شهيداً وأكثر من 8,818 مصاباً، ممن تمكنت الطواقم الطبية من نقلهم إلى المستشفيات حتى الآن.

وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، اليوم الخميس، إن بلاده ما تزال مقتنعة بأن حل الدولتين، القائم على التفاوض، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم يضمن للجانبين العيش بأمن وكرامة.

وأضاف فاديفول، في تصريح صحفي، أن ألمانيا ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي في ختام عملية تفاوضية، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بهذه العملية فوراً، مؤكداً أن برلين لن تتراجع عن هذا الهدف، وسترد على أية خطوات أحادية الجانب قد تقوض فرص السلام.

وأشار الوزير الألماني إلى أن مداولات مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك عكست تزايد عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، في ظل تهديدات علنية بالضم من قبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

وأوضح أن هذا الواقع يدفع عدداً متزايداً من الدول، بما فيها دول أوروبية، إلى النظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى دون انتظار مفاوضات، محذراً من أن المنطقة برمتها، وعملية السلام، تقفان اليوم عند مفترق طرق حساس.

واختتم بالقول إن ألمانيا، بحكم مسؤوليتها التاريخية تجاه إسرائيل، لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التطور المتسارع.

وفي هذا السياق، ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية، اليوم الخميس، أن أكثر من 200 شخصية إعلامية وثقافية وفنية أصدرت بياناً طالبت فيه المستشار الألماني فريدرش ميرتس بوقف صادرات السلاح إلى إسرائيل.

ودعا المُوقعون لوقف إطلاق نار فوري بغزة وإدخال المساعدات دون عوائق.