بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ترامب: ويتكوف يؤدي عملًا رائعًا في غزة

ترامب
ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد  ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يؤدي عملًا رائعًا في غزة، موضحًّا: “أننا نعمل على خطة لإطعام الناس في غزة”، وفقًا لقناة العربية. 

وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 60,332 شهيدًا، و147,643 مصابًا، منذ 7 أكتوبر 2023.

وأفادت مصادر طبية، اليوم الجمعة، بأن من بين الحصيلة 9,163 شهيدًا، و35,602 إصابات، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 83 شهيدًا بينهم شهيد تم انتشاله، و554 مصابًا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.

وبينت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 53 شهيدًا، وأكثر من 400 مصاب، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,383، والإصابات إلى 9,218.

وقالت المصادر الطبية، إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات.

فيما قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل وإرهاب منظم.

وأضاف في تصريح صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، أن استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يزداد وقعها قسوة يومًا بعد يوم ما هي إلا شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تمارس على شعب أعزل عبر أدوات الحصار والموت البطيء تحت مسميات كاذبة ومضللة يديرها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية وبصمت دولي معيب.

وأشار فتوح إلى أن منظومة مصائد الموت التي تحصد أرواح العشرات من الجوعى يوميًّا لم تأت من فراغ بل هو تنفيذ دقيق لخطة متكاملة تهدف إلى سحق إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده عبر التجويع والترهيب والإذلال، وأن هذه السياسة القائمة على تجويع المدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة ليست سوى وجهًا آخر لجرائم الحرب التي ترتكب بدم بارد تحت غطاء سياسي وحصانة أمريكية.

ولفت إلى أن استشهاد ما يزيد على 147 فلسطينيًّا جوعًا جميعهم أطفال ورضع هو وصمة عار على جبين الإنسانية ودليل دامغ على بشاعة المشهد الإنساني الذي يدار برعاية الاحتلال ومن يدعمه سياسيًّا وعسكريًّا وأن محاولات حكومة اليمين الإسرائيلي إنكار وجود المجاعة ليست سوى هروب رخيص إلى الأمام وتعبير فج عن عقيدة عنصرية لا ترى في الفلسطينيين بشرا يستحقون الحياة؟

وأكد فتوح، أن ما تشهده غزة ليس كارثة طارئة بل مشروع ممنهج لتهجير سكان القطاع ودفعهم قسرًا إلى المجهول ضمن مخططات اليمين المتطرف الذي يتعامل مع وجود الفلسطينيين باعتباره عقبة يجب إزالتها، إضافة إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حتى اللحظة هو تواطؤ أخلاقي وقانوني يعكس انهيار المنظومة الدولية في حماية الشعوب تحت الاحتلال.