سقطا من المركب.. غرق شقيقتين في الرياح البحيري بمنشأة القناطر

شهدت قرية القطا، التابعة لمنشأة القناطر بالجيزة، واقعة غرق فتاتين شقيقتين في الرياح البحيري، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
غرق فتاتين بمنشأة القناطر
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري، صباح اليوم الجمعة من انتشال إحداهما، وجاري مواصلة أعمال البحث لانتشال جثة شقيقتها
وقال شهود العيان، إن الشقيقتين "شاهندا" وهاجر"، سقطا في المياه أثناء استقلالهما قارب صغير، أمس الخميس، وتعرضتا للغرق، لعدم إجادتهما السباحة.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا بغرق شقيقتين في مياه الرياح البحيري بقرية القطا التابعة لمنشأة القناطر بالجيزة.
وعلى الفور تم الدفع برجال الإنقاذ النهري، وبمساعدة الصيادين، تمكنوا من انتشال جثمان “هاجر”.
وكشفت التحريات الأولية، أن الفتاتين، سقطا من مركب، وتعرضا للغرق لعدم إجادتهما السباحة، وجاري استمرار أعمال البحث للعثور على جثمان "شاهندا"
وفي سياق منفصل تم العثور على جثة طفل اختطف أثناء عودته إلى منزله من الدروس الخصوصية مساء الأربعاء، مقتولاً في جنوب بنجالورو في الهند يوم أمس الخميس.
ووفق لموقع "The Times Of India"، تم العثور على جثة الصبي البالغ من العمر 13 عامًا محترقة جزئيًا في منطقة صخرية على الطريق، على بعد 8 كم من منزله.
وكان الطفل طالبًا في الصف الثامن، ويعمل والده، أتشوثا جيه سي، محاضر جامعي، ووالدته تعمل في شركة تكنولوجيا.
وذكرت الشرطة أن والدي الطفل اتصلا بالشرطة مساء الأربعاء قائلين إن ابنهما اختفى بعد حضوره دروسًا خصوصية.
وصرح والده قائلاً: "يحضر طفله الدروس من الساعة 5 مساءً في مركز الدروس الخصوصية ويعود بحلول الساعة 7.30 مساءً كل يوم، وعندما لم يعد إلى المنزل حتى الثامنة مساءً، تأكدنا أولًا من المعلمة من حضوره الدروس، ثم بحثنا عنه في طريقه المعتاد، ووجدنا دراجته قرب حديقة العائلة في المنطقة، واستفسرنا من أقاربه وأصدقائه، لكن لم يعلم أحدٌ أين ذهب".
الشرطة:"والدا طفل حصلا على فدية قدرها 500 ألف روبية
سجلت الشرطة قضية في حدود الساعة 10:30 مساء، وأبلغت الوالدين بأنها ستكثف عمليات البحث أيضا، وفي حوالي الساعة الواحدة صباح يوم الخميس، تلقى والدا الطفل مكالمة هاتفية لطلب فدية قدرها 500 ألف روبية من شخص مجهول.
وذكرت الشرطة أن الأب وافق على الطلب، وتوسل إليهم بعودة ابنه سالمًا، وطلب منهم المتصل ترتيب المبلغ، ثم قطع الاتصال، مؤكدًا أنه سيشارك الموقع صباحًا.
ورد اتصال ثانٍ صباح الخميس لمعرفة ما إذا كان قد تم الاتفاق على المبلغ، وعندما علم الخاطف بتجهيز الأسرة للمبلغ، بدأ بتحديد مواقع متعددة، مما أدى إلى نزوح الوالدين اليائسين من مكان إلى آخر.
وقال أحد الضباط "ربما كان الخاطف يحاول التأكد من أن الشرطة لا تراقب الوالدين سراً".
وفجأةً، وُجد هاتف الخاطف مغلقًا، على الفور، أبلغ الوالدان الشرطة.
ووفقًا للشرطة، تم العثور على جثة الصبي حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الخميس من قِبل أحد المارة على الطريق، وفور إبلاغها، أرسلت الشرطة رسالة إلى مراكز الشرطة القريبة حول العمر التقريبي للصبي وصورته.
وأكدت الشرطة، التي وصلت إلى الموقع برفقة والدي الطفل، هويته.
راكب دراجة نارية يعترض طريق صبي في طريقه إلى منزله
وكشفت التحقيقات الأولية، استنادًا إلى لقطات التقطتها كاميرات على طريق الطفل المعتاد، أن راكب دراجة نارية اعترض طريقه في طريق عودته إلى المنزل، وبعد محادثة قصيرة، ترك الطفل الدراجة وجلس خلفها.
وتحاول الشرطة تحديد هوية الراكب، بالإضافة إلى تتبع رقم الهاتف المحمول المستخدم لإجراء مكالمة الفدية.