بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جيش الاحتلال يسحب عدد من جنوده في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة.

ويأتي ذلك مُتفقاً مع الأخبار التي تُشير إلى إسرائيل بصدد إنهاء الحرب في غزة.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، اتخاذ إجراءات ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، أبرزها وقف منح التأشيرات لأعضائهما ومسؤوليهم.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأوضحت الوزارة في بيان أن القرار جاء بسبب "عدم التزام الجانبين بتعهداتهما وفق قانون تعهدات 1989 وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002".

وأضافت الخارجية أن لجوء السلطة الفلسطينية إلى تدويل النزاع عبر المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية يُعد انتهاكًا لالتزاماتها بدعم قراري مجلس الأمن 242 و338، معتبرة أن هذه الخطوات تقوّض جهود السلام.

كما اتهمت واشنطن السلطة بمواصلة التحريض على العنف وتمجيد العمليات المسلحة من خلال المناهج الدراسية، فضلاً عن تقديم دعم مادي للأسرى ومنفذي الهجمات.

وأكد البيان أن هذه الإجراءات تأتي في إطار "حماية المصالح الأمنية القومية الأمريكية، ومعاقبة الجهات التي تخل بفرص تحقيق السلام ولا تلتزم بتعهداتها الدولية".

وأصدرت كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس"، بياناً أكدت فيه أنها تقوم بدك تجمع لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون في محيط مدرسة دار الأرقم شرق حي التفاح بمدينة غزة.

وقال البيان :"نصنا أمس جنديا صهيونيا على دبابة ميركافا وبعدها استهدفنا بقذائف محيط المكان شرق حي التفاح بمدينة غزة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيزور موقع توزيع المساعدات الأمريكية في غزة.

وجاء ذلك بعد أن وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تل أبيب والتقى مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وأصبحت مواقع توزيع المساعدات الأمريكية في غزة صاحبة سمعة سيئة لأن قوات الاحتلال تستهدف طالبي المساعدات الذين يتجمعون حولها.

وأفاد معهد الأبحاث التطبيقية  القدس (أريج) بأن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال النصف الأول من العام الجاري، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التهجير القسري وتوسيع المستوطنات غير القانونية.

وأوضح المعهد في تقرير حديث أن هذه الاعتداءات، التي تنوعت بين عنف جسدي واعتداءات على الممتلكات والأراضي والمصادر الطبيعية، تسببت في معاناة يومية للفلسطينيين وقيود كبيرة على حركتهم وسبل عيشهم.

وأشار إلى أن المستوطنين كثفوا خلال الأشهر الماضية من عمليات تهجير العائلات البدوية، خصوصًا في محافظتي الخليل ورام الله، وسط صمت دولي، وغياب للمساءلة، مما يفاقم من انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.