بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأوقاف تنظم ندوات "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع" بـ1544 مسجدًا

بوابة الوفد الإلكترونية

نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان:
"الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.

 

 

وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.

 

وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".

 

 

وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.

وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.

الأوقاف تنظم ندوة توعوية حول "قضية الغُرم" بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير

وعلى صعيد اخر، نظّمت مديرية أوقاف الفيوم ندوة توعوية موسعة حول "قضية الغُرم"، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وذلك بنادي محافظة الفيوم، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وبمشاركة الواعظة الأستاذة آمال حسني.

قدّمت الندوة الواعظة الأستاذة آمال حسني، حيث تناولت قضية الغُرم من مختلف جوانبها، مبيّنة خطورتها على الفرد والأسرة والمجتمع، وموضحة سبل مواجهتها من خلال نشر الوعي، وترسيخ القيم الدينية التي تدعو إلى القناعة والانضباط المالي، مشددة على ضرورة تكاتف الجميع في إيصال هذه الرسائل التوعوية للحد من تفاقم الظاهرة.

وأكدت أن الوازع الديني يُعد خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المشكلة، داعية إلى غرس مفاهيم الاقتصاد الرشيد، وتجنّب الاستدانة غير المبررة، وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات الدينية والإعلامية في نشر ثقافة التوازن والمسئولية.

وتؤكد وزارة الأوقاف أن رسالتها لا تقتصر على أداء الشعائر، بل تمتد إلى التوعية المجتمعية، ومعالجة القضايا الحياتية من منظور ديني يرسخ القيم الإيجابية، ويحافظ على تماسك المجتمع واستقراره.