ويتكوف سيزور مواقع توزيع المساعدات الأمريكية في غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيزور مواقع توزيع المساعدات الأمريكية في غزة.
وجاء ذلك بعد أن وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تل أبيب والتقى مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأصبحت مواقع توزيع المساعدات الأمريكية في غزة صاحبة سمعة سيئة لأن قوات الاحتلال تستهدف طالبي المساعدات الذين يتجمعون حولها.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأفاد معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج) بأن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال النصف الأول من العام الجاري، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التهجير القسري وتوسيع المستوطنات غير القانونية.
وأوضح المعهد في تقرير حديث أن هذه الاعتداءات، التي تنوعت بين عنف جسدي واعتداءات على الممتلكات والأراضي والمصادر الطبيعية، تسببت في معاناة يومية للفلسطينيين وقيود كبيرة على حركتهم وسبل عيشهم.
وأشار إلى أن المستوطنين كثفوا خلال الأشهر الماضية من عمليات تهجير العائلات البدوية، خصوصًا في محافظتي الخليل ورام الله، وسط صمت دولي، وغياب للمساءلة، مما يفاقم من انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأكد المعهد أن ما يجري لا يُعد حوادث فردية، بل يأتي في إطار خطة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين لصالح التوسع الاستيطاني، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السياسات الخطيرة.
قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن الأوضاع عند مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية مخزية ويجب أن تتوقف.
وأكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني على ضرورة أن تعمل الأمة العربية على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من محاولات الاحتلال المستمرة لإفراغ فلسطين من شعبها، قائلاً: "هذا لن يحدث".
وشدد الهياش، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، على أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية لا يمكن إنكاره، مشيرًا إلى أن مصر قدمت تضحيات كبيرة، وخاضت حروبًا من أجل فلسطين وشعبها.
وأشاد بالموقف المصري الثابت والداعم تاريخيًا للقضية الفلسطينية، في ظل محاولات مشبوهة لتشويش هذا الدور أو التقليل من أهميته ومكانته في الوجدان الفلسطيني والعربي.
وقال لويس مونتينجرو، رئيس وزراء البرتغال، إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وفي هذا السياق، وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، اليوم الخميس، إن بلاده ما تزال مقتنعة بأن حل الدولتين، القائم على التفاوض، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم يضمن للجانبين العيش بأمن وكرامة.
وأضاف فاديفول، في تصريح صحفي، أن ألمانيا ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي في ختام عملية تفاوضية، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بهذه العملية فوراً، مؤكداً أن برلين لن تتراجع عن هذا الهدف، وسترد على أية خطوات أحادية الجانب قد تقوض فرص السلام.
وأشار الوزير الألماني إلى أن مداولات مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك عكست تزايد عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، في ظل تهديدات علنية بالضم من قبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.