بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل

فلسطين
فلسطين

أكد رئيس وزراء البرتغال، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

 

دعا السفير الصيني لدى دولة فلسطين تشنغ جيشين، اليوم الخميس، مجلس الأمن لاتخاذ كل ما يلزم لإنهاء أسوء الازمات الإنسانية في العصر الحديث، مؤكدًا على ضرورة الضغط للتوصل لوقف شامل لإطلاق النار. 

وقال في مؤتمر صحفي عقد في مقر السفارة الصينية بمدينة رام الله، إن بلاده تدعم الحل العادل للقضية الفلسطينية ومخرجات المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين والذي عقد متنصف الأسبوع الجاري في الأمم المتحدة بنيويورك.

وأضاف أن الصين تدعم الحل العادل للقضية الفلسطينية، وانه يجب الضغط للتوصل لوقف شامل لإطلاق النار للتحفيف من الازمة الإنسانية، وتحث الأطراف المعنية للتدخل لوقف عاجل لإطلاق النار في غزة، وتطالب إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وإعادة المساعدات لغزة ودعم الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة، وتدعو مجلس الأمن لاتخاذ كل ما يلزم لإنهاء أسوء الازمات الإنسانية في العصر الحديث.

غزة والضفة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية

وبين أنه يجب إدارة غزة والضفة الغربية من قبل الفلسطينيين، فهما جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وتغير وضع غزة بالقوة وضم الضفة لا يأتي بالسلام، وأن الصين ترفض أي أفعال تنتهك القانون الدولي وترفض بناء المستوطنات وتدعم الخطة العربية لإدارة غزة وتدعم السلطة الفلسطينية لإدارة الضفة وغزة وتحرص على تقديم كل ما يلزم لإعادة اعمار غزة.

وأوضح أنه يجب دعم فلسطين لتعزيز وحدتها الداخلية وتعزيز قدرتها على الحكم وتعزيز الصمود الاقتصادي وتدعم السلطة الفلسطينية في تعزيز نفوذها وأداء واجباتها بفعالية، وفي تموز/يوليو من العام الماضي استضافت اجتماع الفصائل وتم التوقيع على إعلان بكين، كما تقدم الصين مساعدات وتدريبات متنوعة لفلسطين، ومستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة تقديم المساعدات والدعم لفلسطين.

وأشار السفير الصيني إلى إنه يجب الحفاظ على زخم السلام لتنفيذ حل الدولتين، إذ تدعم الصين إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتدعو لقبول فلسطين عضوا دائما في الأمم المتحدة، وتحث الدول على عدم وضع عراقيل لذلك، كما تحث دول العالم غير المعترفة بفلسطين على الاعتراف بها بشكل سريع.

وقال إنه يجب التمسك بمفهوم الأمن الدائم والمشترك لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، وترى الصين أن الدول في الشرق الأوسط مترابطة والحل الأحادي لن ينجح وانه يجب ضمان الحقوق المشروعة لفلسطين للبقاء وإقامة دولة والتنمية وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار المشترك وهي على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي للعب دور بناء لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وحول الدعم الاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية، الذي يتعرض لحصار مالي، قال السفير الصيني إن الدعم الصيني لا يقتصر على المجال السياسي فقط بل ندعم المجال الإنساني والتنموي ويمكن ان ترى البصمة الصينية في جميع انحاء فلسطين، بما فيهما شارع بكين ومدرسة الصين وميدان الصداقة الفلسطينية الصينية، وتقدم الصين مشاريع تنموية للشعب الفلسطيني، ومساعدة إنسانية خصوصا لغزة حيث قدمت الصين 4 دفعات من المساعدات العاجلة الإنسانية بقيمة 100 مليون إيوان صيني، وفي السنة الحالية أعلنت عن دفعات جديدة  بقيمة 500 مليون إيوان صيني من اجل التخفيف من معاناة غزة، لكن بعض هذه المساعدات لم تصل بسبب المعيقات الإسرائيلية ونسعى لإيصالها عبر مصر والأردن والمنظمات الأممية، ونحرص أن نستمر في هذا المسار لتوفير مزيد من المساعدات بناء على تطورات الأوضاع واحتياجات الشعب الفلسطيني.