قبل محاكمته.. وفاة المتهم بقتل والده في المنوفية إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد

توفي المدرس المتهم بقتل والده ذبحًا داخل منزله بقرية قورص التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة داخل محبسه، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة بعد يومين من دخوله المستشفى، وذلك قبل الإحالة إلى المحاكمة.
حيث أن المدرس توفي متأثرًا بإصابته بالتهاب رئوي حاد، فضلا عن استكمال الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا للتصريح بدفن الجثمان بمقابر الأسرة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية ألقت القبض على المدرس المتهم بقتل والده ذبحًا داخل منزله بقرية قورص، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، إذ أمرت جهات التحقيق بحبسه على ذمة التحقيقات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام "م. م. ع"، مدرس، يعاني من مرض نفسي وفقًا للمعلومات الأولية، بذبح والده داخل المنزل الكائن بقرية قورص التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إذ انتقلت قوة أمنية على الفور لمكان الحادث، وتم سؤال شهود العيان لمعرفة ملابسات الجريمة.
وتلقى اللواء علاء الدين الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بورود بلاغ بوقوع جريمة قتل داخل منزل بقرية قورص بدائرة المركز، وعلى الفور تم الدفع بقوة أمنية لمكان البلاغ لإجراء المعاينة اللازمة وبدء التحقيقات.
وبالفحص تبين مصرع مسن بالمعاش يبلغ من العمر 72 عامًا، إثر إصابته بجرح ذبحي، وذلك على يد نجله المدرس الذي يعاني من اضطرابات نفسية، بحسب ما أكدته المعلومات الأولية.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات، كما جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي.
وفي سياق آخر..
سيطرة حالة من الحـزن الشديد الممزوج بالسواد بين أهالي قرية بمم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، عقب إذاعة خبر وفاة شاب في العقد الثالث من عمره، إثر تعرضه لصعق كهربائي، في واقعة أليمة أثارت صدمة بين ذويه ومعارفه.
وتلقى اللواء علاء الدين الجاحر مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة تلا، يفيد بورود بلاغ بوفاة شاب يُدعى أ، ش، يبلغ من العمر 25 عامًا، نتيجة تعرضه لصعق كهربائي داخل منزله.
وانتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة فور البلاغ، وبسؤال أسرته نفوا الشبهة الجنائية وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى تلا العام تحت تصرف جهات التحقيق.
وكتبت عبارات النعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعبر عن الحزن من قبل الرواد الذين اجتمعوا على أن الشاب كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا من الجميع، مشيرين إلى أن خبر وفاته نزل كالصاعقة على أسرته وأصدقائه.
وفي وقت سابق عثر أهالي شبين الكوم بمحافظة المنوفية، على جثة طافية لشاب على سطح مياه بحر شبين، ما استدعى تدخل قوات الإنقاذ النهري لانتشال الجثمان ونقله إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وتلقى قسم شرطة شبين الكوم بلاغًا من الأهالي بوجود جثمان شاب في مياه البحر المار من المدينة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث برفقة فريق من الإنقاذ النهري، وجرى انتشال الجثمان.
وبالفحص، تبين أن الجثمان لشاب يدعى أ. ص، وتعرفت عليه أسرته فور نقله إلى المستشفى، وأكدت أنه كان معتادًا الذهاب للصيد في هذا الموقع، ولم يكن يعاني من أي مشكلات نفسية أو أسرية.
وأكدت التحريات الأولية، وكذلك تقرير مفتش الصحة، عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، حيث تبين أن الوفاة نتجت عن إسفكسيا الغرق، ولم توجد أي إصابات ظاهرية أو آثار تدل على عنف.
وتم تحرير محضرًا بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي صرحت بدفن الجثمان عقب استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة.
ويُجري في الوقت الحالي إنهاء إجراءات الدفن، تمهيدًا لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، وسط أجواء من الحزن والأسى التي خيمت على القرية.