كلية صديقة للبيئة| خطة تدوير المخلفات في طب قصر العيني
كشف الدكتور عمر عزام، وكيل كلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع، عن خطة تدوير المخلفات داخل المؤسسة.
وأوضح وكيل طب قصر العيني، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن الكلية تتعاقد مع شركات من أجل تدوير المخلفات بعد فصل القمامة.
ولفت وكيل طب قصر العيني إلى أن إعادة تدوير المخلفات يستهدف تزويد ثقافة فصل المخلفات فضلا عن زيادة موارد الكلية.
وأكد وكيل طب قصر العيني التعاقد مع شركات التخلص من النفايات الإلكترونية والتي تختلف عن العادية نظرا لأن بها إشعاعات حتى وهي مغلقة.
ونبه بأن التغير المناخي له تأثيرات قد تصل إلى سرطانات الجلد التي ترتبط بالمناخ بشكل مباشر، مؤكدا مراقبة البيئة الداخلية والعمل على توعية الناس في القوافل وتحذير من حرق المخلفات وغيره.
وأشار وكيل طب قصر العيني إلى أن الكلية تمكنت من وضع 15 أو 20 "باسكت" لفصل مخلفات البلاستيك والمعدن وبقية الأكل.
دور المكتب الأخضر في طب قصر العيني
ونوه وكيل طب قصر العيني بأن المكتب الأخضر فكرة ليس جديدة ولكن الجمهورية الجديدة أولت اهتماما كبيرة بالبيئة، مؤكدا أنه عصب مهم جدا للتوعيات بالتغيرات المناخية والتلوث البيئي والبصمة الكربونية والتوازن البيئي، وطرق التخلص من المخلفات.
وأضاف أن التوعية بالحفاظ على البيئة وتغيبر الثقافة المجتمعية تبدأ من المجتمع الصغير، فكلية الطب تحتوي على نحو 14 ألف طالب و6 آلاف عضو هيئة تدريس وتؤثر على نحو 200 ألف شخص على الأقل وبالتالي تصبح ثقافة عامة.
وذكر وكيل طب قصر العيني أن التوعية تتم من خلال تنظيم الفعاليات عن التغيرات المناخية وتأثيراتها على الصحة بجميع التخصصات للطلاب والمجتمع والأندية وأيضا من خلال القوافل.
ونبه وكيل طب قصر العيني إلى وجود قسم الطب المهني والبيئي الذي يقوم بزيارة المصانع والشركات وتوعية العمال وحمايتهم من أجل الوعي الصحي.
واستطرد وكيل طب قصر العيني أن الكلية تجهز معمل للقياسات البيئية بعد موافقة الدكتور حسام صلاح مراد عميد الكلية، من أجل القياس للكلية ولخارجها، مشيرًا إلى إيفاد أساتذة الطب المهني لمركز الحد من المخاطر في الجامعة للتدريب على ذلك.