الحرس الثوري الإيراني: إذا تكرر العدوان علينا فلن نسمح بتوقف صافرات الإنذار في الكيان الصهيوني

حذر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، من أن "العدو يهدد بجرأة بشن عدوان جديد"، مشددا على أنه "لن نسمح بتوقف صافرات الإنذار في الكيان الصهيوني".
وأضاف: "عليهم أن يعلموا أنه في حال تكرار العدوان، فقد تتغير طبيعة الرد وساحة المعركة، وستكون ردود الفعل أشد وطأة من ذي قبل".
وأشار إلى أنه "إذا هاجمت إسرائيل إيران، فإن مبادرة وقف الصراع تقع على عاتقنا"، مضيفا "من الأفضل لكم أولا إزالة الأنقاض من قاعدة العديد، لتروا ما الذي حدث لكم، ثم تتحدثوا بتصريحات فارغة وتهديدات".
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: "ستشهدون نزوحا وفرارا أكبر مما شهدناه في حرب الـ 12 يوما، ولن ندع فرصة لتعمل صافرات الإنذار في إسرائيل، ولن تتاح لكم إمكانية مغادرة الملاجئ".
وعلى صعيد آخر، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارة لمصلحة السجون، إن ما تتلقاه السلطات هنا ليس مجرد عدالة وردع بل كم هائل من معلومات استخبارية وأدوات استخدمت لإنقاذ الرهائن.
وأضاف بنيامين نتنياهو في كلمة حضرها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ومفوض السجون المقدم كوبي يعقوبي، وأعضاء هيئة القيادة العليا لمصلحة السجون وضباط في السجون، "سنحقق النصر الكامل بتحرير رهائننا.. هذا جهد لم نتراجع عنه".
وذكر رئيس الوزارء أن "ما حدث هنا هو أنه بدلًا من أن تسيطر السجون على النزلاء أصبح السجناء هم من يسيطرون على السجون.. لديهم عصاباتهم ومافياتهم وزعماء المافيا.. وقد فرضوا سيطرتهم على حياتهم وسيطرتهم على السجون.. والقيادة هنا مطلوبة لتغيير التوجه وأهنئ الوزير بن غفير على تحقيق هذا، وأهنئك يا كوبي على معرفتك بكيفية تطبيقه بحكمة وأسلوب أنيق، ودهاء عند الضرورة، وحزم وعزيمة إذا لزم الأمر".
وصرح نتنياهو بأن "تغييرًا حدث هنا في وقت قصير جدًا وفقًا للقانون والعدالة والمنطق السليم، لكن المنطق السليم ليس دائمًا صادقًا، وأحيانًا ما يقبله الجمهور ليس بالضرورة ما يقترحه القادة".
وتابع قائلًا: "لن نتراجع ولن يعود وهذا مهم، لأن ما نحصل عليه هنا ليس مجرد عدالة وليس مجرد ردع بل هو قدر كبير من المعلومات الاستخبارية والأصول التي استخدمناها لإنقاذ رهائننا".
وأردف بالقول: "هذه المهمة على وشك الانتهاء ولكنها لم تنته بعد.. لدينا أيضا صراع لإكمال القضاء على أحد فروع المحور الإيراني.. سنحقق نصرا مطلقا لتحرير رهائننا.. وهذا جهد لم يهدأ".
وأشار في كلمته إلى أن ما تفعله مصلحة السجون هو المساهمة في الجدار الحديدي الذي يضمن خلود إسرائيل.
وخلال الزيارة، اطلع رئيس الوزراء على أنشطة مصلحة السجون في إطار جهود الأمن القومي بما في ذلك استيعاب آلاف المعتقلين والسجناء الأمنيين، وتعزيز مصلحة السجون الخاصة، والحفاظ على النظام داخل مرافق السجون، والاستجابة للتحديات الاستثنائية على أرض الواقع.