نجم بريطاني شهير ينسحب من سباق بطولة سلسلة جيمس بوند الجديدة

أعلن الممثل البريطاني، تارون إيجرتون، انسحابه رسميًا من قائمة المرشحين المحتملين لتجسيد شخصية جيمس بوند في الفيلم السادس والعشرين من السلسلة الشهيرة.
وجاء هذا الإعلان ليُنهي موجة طويلة من الشائعات التي ربطت اسمه بالدور الأيقوني، خاصة بعد نجاحه الكبير في أفلام الأكشن مثل "كينجزمان" و"روكيت مان".
لا محادثات رسمية مع صُنّاع السلسلة

في مقابلة مع وسيلة إعلامية أجنبية، أوضح إيجرتون أنه لم يدخل في أي محادثات مع منتجي سلسلة بوند، قائلًا: "على حد علمي، لا أحد يطلب مني ذلك.. ولكن أيضًا، ربما ليس هذا ما يُسعدني تمامًا."
وأضاف أن طبيعة الشخصية لا تتوافق تمامًا مع شخصيته أو أسلوبه التمثيلي، معتبرًا نفسه "فوضويًا للغاية" لتجسيد دور العميل 007.
إعجاب واحترام لشخصية بوند وتاريخها
رغم قراره بالانسحاب، لم يُخفِ إيجرتون إعجابه العميق بالسلسلة وبالممثلين الذين قدموا الشخصية قبله، خاصة دانيال كريغ، الذي وصفه بالمُلهم. وقال: "أنا معجب جدًا بجيمس بوند، وخاصةً دانيال كريغ. لكنه ليس دوري، ولن أكون جيدًا فيه".
وأكد ثقته أن هناك العديد من المواهب الشابة الأخرى التي ستكون أكثر ملاءمة لهذا الدور الشهير.
لا تأكيدات رسمية من صُنّاع الفيلم حتى الآن
في ظل صمت رسمي من قبل الشركة المنتجة، لا تزال هوية الممثل الذي سيتولى دور بوند المقبل مجهولة.
وتأكد في وقت سابق فقط أن المخرج الكندي، دينيس فيلنوف، سيتولى إخراج الجزء الجديد، وهو ما زاد من الترقب والإثارة بشأن الشكل الجديد الذي قد تأخذه السلسلة.
مرشحون آخرون لا يزالون في الواجهة
مع انسحاب إيجرتون، تتجه الأنظار نحو أسماء أخرى تداولها الإعلام أخيرًا، مثل جاكوب إلوردي نجم "Euphoria"، وتوم هولاند نجم "Spider-Man"، وهاريس ديكنسون من "Babygirl".
ووفق تقارير سابقة، فإن أمازون، الجهة المالكة لحقوق التوزيع، تتابع بدقة أداء هؤلاء النجوم لتحديد الأنسب لتجسيد الدور.
تارون إيجرتون.. نجم يخلق لنفسه مسار مختلف
اختيار إيجرتون بالابتعاد عن هذا الدور لا يعكس تراجعًا في مسيرته المهنية، بل قد يشير إلى رغبته في خوض تحديات فنية مختلفة بعيدًا عن الأدوار ذات الطابع المؤسسي أو المرتبطة بإرث طويل.
وأثبت في السابق قدرته على التنقل بين أنماط تمثيلية متنوعة، من الأكشن إلى السيرة الذاتية والدراما.
في انتظار الإعلان الرسمي
بينما يواصل جمهور جيمس بوند ترقب هوية البطل القادم، يبقى انسحاب إيجرتون بمثابة خطوة تُضيء على كيفية تعامل بعض الممثلين مع ضغوط الترشيحات الجماهيرية وتوقعات المعجبين، مما يعزز احترامه كممثل يختار ما يتوافق مع شخصيته الفنية أولًا.