بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دور مصر مقدر عالميا.. أحمد موسى مهاجما خليل الحية: تبرعت بكم دولار لغزة؟

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها الرافض لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين، وتصرّ على دعمهم في مواجهة التحديات الإنسانية التي يتعرضون لها.


وقال أحمد موسى، خلال  برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، الدور المصري في تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية لأهالي قطاع غزة يحظى بإشادة واسعة من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن هناك محاولات ممنهجة لتجويع الفلسطينيين بهدف دفعهم إلى مغادرة أرضهم قسرًا.

ووجه الإتعلامي أحمد موسى انتقادا حادا لخليل الحية القيادي في حركة حماس،، قائلاً: "نفسي خليل الحية يقول اتبرع بكام دولار؟ صفر"، في إشارة إلى ما اعتبره تقصيرًا من بعض القيادات الفلسطينية في تقديم الدعم العملي لأهالي القطاع.

مصر لن تسمح لأي جهة بنشر معلومات مغلوطة

وشدد أحمد موسى على أن مصر لن تسمح لأي جهة بنشر معلومات مغلوطة أو ترويج ادعاءات كاذبة ضدها، مؤكدًا أن ذلك يُعد بمثابة تحريض على الدولة. 

ولفت إلى أن رئيس مجلس الوزراء المصري قد خرج اليوم برد واضح على ما وصفها بالحملات الممنهجة التي تستهدف موقف مصر وسياساتها تجاه القضية الفلسطينية.

أكدت حركة حماس، في بيان، مساء الأربعاء، أن قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.


وقالت الحركة إن الحصار شمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، إضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأضافت أن الاحتلال حول الغذاء إلى سلاح قتل بطيء والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.


وذكر أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال تقوم على "هندسة الفوضى والتجويع" بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظم.


وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة، وفق البيان.

وأفادت حماس بأن الكارثة بلغت حدًا أن أمهات غزة أجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسجّل حتى الآن مقتل 154 فلسطينيًا بسبب الجوع بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.


ورغم تصاعد الإدانات الدولية، "يروج الاحتلال لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين".

وتبين الحركة أنه "وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف الاحتلال فرق تأمين المساعدات ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كسلاح حرب".

ودعت حماس المؤسسات الدولية إلى "فضح سلوك الاحتلال القائم على هندسة التجويع وتعريته قانونيا وأخلاقيا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر".

وأكدت الحركة أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى ومسنين.

وطلبت في بيانها تصعيد التحركات ضد إسرائيل والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات "بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية".
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر طبية في الإسعاف والطوارئ باستشهاد 13 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من وسط وجنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المياه في منطقة المواصي الساحلية بمدينة رفح، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص على الأقل.