ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ60,138 شهيدًا

ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 60,138 شهيدا، و146,269 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، بأن من بين الحصيلة 8,970 شهيدا، و34,228 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن حصيلة شهداء "المساعدات" الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت 60 شهيدا، وأكثر من 195 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,239 شهيدا، وأكثر من 8,152 مصابا.
وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 104 شهداء بينهم شهيد تم انتشاله، و399 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأوضحت المصادر، أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 7 حالات استشهاد جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية 154 شهيدا، من بينهم 89 طفًلا.
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر طبية في الإسعاف والطوارئ باستشهاد 13 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من وسط وجنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المياه في منطقة المواصي الساحلية بمدينة رفح، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص على الأقل.
كما قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، مناطق في شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، في إطار استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين.
فيما حذّر المفوض العام لوكالة الأونروا، اليوم، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن المنطقة تواجه "أسوأ سيناريوهات المجاعة"، وسط ارتفاع مقلق في معدلات الوفيات.
وأشار إلى أن انتشار الجوع الحاد، وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، ساهم في زيادة الوفيات خلال الأسابيع الأخيرة، حيث توفي أكثر من 100 شخص بسبب الجوع فقط.
وأوضح أن "التنوع الغذائي في غزة انهار إلى أدنى مستوياته منذ اندلاع النزاع"، مضيفًا أن نحو 9 من كل 10 أسر اضطرت للجوء إلى تدابير قاسية جدًا للبقاء على قيد الحياة.
وشدّد على أن "هذه المجاعة ليست كارثة طبيعية، بل من صنع الإنسان"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
وأكد المفوض العام أن "الطريقة الوحيدة لوقف الكارثة هي بإغراق غزة بكميات ضخمة من المساعدات"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة، وضمنها الأونروا، تمتلك الخبرة والقدرة لتنفيذ ذلك.