بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"فتح": المواقف الدولية من بريطانيا إلى فرنسا تجاه فلسطين تؤكد تحوّلًا حقيقيًا

الدكتور ماهر النمورة
الدكتور ماهر النمورة

قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة "فتح"، إن ما تعلنه بريطانيا اليوم من نية الاعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد ضغط سياسي، بل تحول حقيقي في مواقف الحكومات الغربية التي باتت تعي حجم الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور عام 1917.

دعم دولي نحو الاعتراف بدولة فلسطين:

وأشار "النمورة"، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن الشعب البريطاني بات يرى بعينه فصول المأساة الفلسطينية، وهو ما انعكس في مظاهرات مليونية شهدتها المدن البريطانية خلال الشهور الماضية دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لجرائم الاحتلال.

وأوضح المتحدث باسم حركة "فتح"، أن إعلان نيويورك الأخير يتضمن دعوة صريحة إلى تمكين فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أراضيها، مؤكدًا أن الاعتراف الدولي المتصاعد يثبت الدعم الدولي الواسع، ويقوّض شرعية الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة جرائمه.

وكشف "النمورة" أن هناك تنسيقًا مع عدد كبير من الدول للاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك في إطار تحرك دبلوماسي واسع النطاق، تسعى من خلاله القيادة الفلسطينية إلى فرض الأمن والاستقرار في المنطقة، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق العدالة الدولية.

وفي ختام حديثه، أشار المتحدث باسم حركة "فتح"، إلى أن المستوطنين في الضفة الغربية خرجوا أمس في مظاهرات عدائية رفضًا لنتائج مؤتمر نيويورك، وهو ما يعكس إدراك الاحتلال لحجم الخسارة السياسية، وتراجع الدعم العالمي لسياساته العدوانية.

اتفق المشاركون في مؤتمر حل الدولتين، المنعقد في نيويورك، على ضرورة "إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين"، بحسب ما جاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر.

وجاء في مسودة البيان أنه "لا يمكن للحرب والاحتلال والنزوح تحقيق السلام"، وأن "حل الدولتين هو السبيل لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين"، مع ضرورة "إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل".
وأضاف المشاركون في المؤتمر: "التزمنا باتخاذ خطوات محددة زمنيًا لتنفيذ حل الدولتين"، مشيرين إلى أن "الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية هو 15 شهرًا".
وشددت المسودة على ضرورة "تأمين اليوم التالي للفلسطينيين والإسرائيليين"، مضيفةً أنه "بغياب حل الدولتين سيتعمق الصراع"، ودعت المسودة إسرائيل إلى "إصدار التزام علني بحل الدولتين".
وأشارت إلى "رفض التهجير القسري للفلسطينيين"، داعيةً إسرائيل إلى "إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين".