بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سوريا: فتح ممرات إنسانية في السويداء.. والمزاعم حول الحصار "دعاية مضللة"

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن ما يُروّج حول وجود حصار تفرضه الحكومة السورية على محافظة السويداء هو محض افتراء وتضليل إعلامي، مشددًا على أن الدولة السورية فتحت ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للمدنيين داخل المحافظة، بالتعاون مع منظمات إنسانية محلية ودولية، وكذلك لتسهيل خروج من يرغب من المدنيين خارج مناطق انتشار المجموعات الخارجة عن القانون.

 

وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الأربعاء، أوضح البابا أن هذه المزاعم تروّج لها تلك المجموعات بهدف تسويق معابر غير شرعية داخل وخارج السويداء، لتسهيل تهريب السلاح والمخدرات، وعلى رأسها الكبتاجون، الذي يشكّل أحد أهم مصادر تمويلها.

 

وأشار إلى أن عودة المؤسسات الشرعية التابعة للدولة السورية إلى ممارسة دورها في فرض سيادة القانون داخل محافظة السويداء يهدد وجود هذه العصابات، ويقوّض مصادر تمويلها غير المشروعة، وهو ما يدفعها لتضخيم الأزمة الإنسانية والتلاعب بمعاناة المدنيين للحفاظ على أنشطتها الإجرامية.

 

مشاورات لتشكيل حكومة سورية جديدة بتمثيل أوسع


أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" بأن شخصيات مقربة من الرئيس السوري أحمد الشرع بدأت في دراسة مقترحات لتشكيل حكومة جديدة، تضم شخصيات من مختلف الطوائف والمناطق السورية.

وبحسب المصادر، فإن التوجه الحالي يهدف إلى تشكيل حكومة موسعة ذات تمثيل سياسي ومجتمعي أوسع، في خطوة يُرجح أن تكون جزءًا من تفاهمات أوسع مع أطراف دولية، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة لإجراء إصلاحات سياسية شاملة.

وكان الرئيس أحمد الشرع قد أعلن في مارس الماضي تشكيل حكومة ضمت 22 وزيراً، عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، إلا أن التحديات الاقتصادية والأمنية المستمرة تدفع باتجاه إجراء تعديلات حكومية لتوسيع القاعدة السياسية وتعزيز الاستقرار.

وتأتي هذه التحركات في وقت تواجه فيه سوريا أزمة اقتصادية خانقة، وتحديات ميدانية متواصلة في عدد من المناطق، وسط دعوات دولية لتسريع وتيرة الإصلاحات وتعزيز التمثيل الوطني في مؤسسات الحكم.

 

ماكرون يشيد بالرئيس السوري أحمد الشرع ويؤكد ضرورة الحل السياسي


أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري أحمد الشرع، بالتزام دمشق في مكافحة الإرهاب، معتبرًا أن وقف إطلاق النار في محافظة السويداء يمثل تطورًا إيجابيًا.

ونقلت شبكة «العربية» عن ماكرون تأكيده على ضرورة محاسبة المتورطين في أعمال العنف ومنع تكرارها، مشددًا على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي بالتعاون مع الفاعلين المحليين.

وأشار ماكرون إلى أهمية إحراز تقدم في المفاوضات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مجددًا دعم فرنسا لوحدة الأراضي السورية وسيادتها، ومؤكدًا حرص بلاده على استمرار التعاون المشترك بين الجانبين.

جيش الاحتلال: سنستمر في "حماية" الدروز داخل سوريا

قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، إن "إسرائيل ستواصل جهودها لحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا"، في تصريح أثار تساؤلات حول طبيعة الدور الإسرائيلي في الجنوب السوري.

في وقت سابق، أفادت قناة الإخبارية السورية الرسمية، الخميس، بمقتل 6 أشخاص في انفجار هز إدلب، شمال غربي سوريا.

وذكرت قناة الإخبارية السورية أن أكثر من 100 شخص أُصيبوا في انفجار وقع قرب قرية معرة مصرين بمحافظة إدلب.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن القناة السورية إشارتها إلى أن من بين الضحايا نساء وأطفالا.
وفي وقت سابق، ذكرت إدارة عمليات الطوارئ المحلية في إدلب أن عددا غير محدد من الأشخاص سقط ما بين قتيل وجريح من جراء انفجار غامض.
وأفادت قناة الإخبارية الرسمية بسماع دوي انفجار في مدينة إدلب.
ونقلت "رويترز"، عن القناة، أن سبب الانفجار لم يُعرف حتى الآن.
فيما قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، إن مسلحي تنظيم "داعش" قد يكونون قد تنكروا بزي القوات الحكومية خلال الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء، جنوبي سوريا.
وأوضح باراك أن الجيش السوري لم يكن طرفًا مباشرًا في أعمال العنف التي شهدتها المدينة، مشيرًا إلى أن القوات الحكومية لم تدخل السويداء، وذلك بناءً على تفاهم مع إسرائيل، التي أعربت عن قلقها من أي تصعيد محتمل في حال دخول الجيش السوري إلى المدينة.
وأضاف أن "تل أبيب حثت دمشق على إبقاء قواتها في محيط السويداء، لتفادي أي توتر أمني قد يخرج عن السيطرة".
وأكد باراك أن ما جرى في السويداء يُعد في جوهره صراعًا داخليًا بين مكونات محلية وقبائل في المنطقة، مشددًا على أن العنف ليس ناتجًا عن تحركات النظام السوري، بل بسبب توترات محلية معقدة.

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة ستستضيف يوم غدٍ الخميس اجتماعًا ثلاثيًا يضم مسؤولين رفيعي المستوى من واشنطن وتل أبيب ودمشق، بهدف مناقشة ترتيبات أمنية مشتركة في جنوب سوريا.

ويرأس الاجتماع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، ويأتي في أعقاب تصعيد شهدته مدينة السويداء الأسبوع الماضي، تلاه قصف إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، طال مناطق من بينها محيط القصر الرئاسي، مما أثار مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مباشرة.

ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "رغم الهدوء النسبي الذي تشهده المنطقة حاليًا، إلا أن القضايا الجوهرية ستبقى دون حل ما لم تُبرم اتفاقات شاملة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والحكومة السورية".