بعد دخوله العناية.. أزمات عاشها لطفي لبيب في مشواره�الفني والشخصي

 تعرض الفنان القدير لطفي لبيب للمرة الثالثة خلال شهور بسيطة لـ أزمة صحية مفاجاة ، وحيث صرح مدير أعماله أن تم نقله إلى العناية المركزة في إحدى مستشفيات القاهرة، وأن الحالة في وضع حرج للغاية ، ومن هنا يستعرض "الوفد "أبرز الأزمات في حياة فنان بدرجة "رجل ظل" لطفي لبيب. 

1- أزمة صحية أثرت على مشواره الفني

في عام 2020، أعلن الفنان  لطفي لبيب عن إصابته بجلطة في المخ أثرت على قدرته على تحريك الجانب الأيسر من جسده، وهو ما جعله يبتعد عن التمثيل لفترة طويلة، وأكد في تصريحات إعلامية أنه شبه اعتزل التمثيل بسبب حالته الصحية، رغم حبه الكبير للفن.

2- شائعات الوفاة

انتشرت أكثر من مرة شائعات عن وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار قلق جمهوره وأصدقائه، وكان يضطر للخروج ونفيها بنفسه، وهو أمر سبب له ضيقاً كبيراً.

3- أزمة نفسية بسبب التوقف عن العمل

 تحدث الفنان الكبير لطفي لبيب في لقاءات عدة عن شعوره بالحزن والفراغ بعد التوقف عن التمثيل، وأكد أن الفن كان مصدر طاقته وسعادته، وأن التوقف الاضطراري شكل له أزمة نفسية كبيرة، خصوصاً بعد سنوات طويلة من العمل المستمر.

4- أزمة انتشار بعض التصريحات المحرفة

قال الفنان لطفي لبيب إن تم تداول تصريحات منسوبة له بشكل غير دقيق، خاصة فيما يتعلق بموقفه من بعض زملائه أو من السياسة، مما سبب له إحراجاً واضطر لتوضيح الأمور في لقاءات لاحقة.

 من هو لطفي لبيب ؟

لطفي حسني لبيب (مواليد 18 أغسطس 1947 في بني سويف، مصر)، هو ممثل تميز بأدائه الأدوار الثانوية والشخصيات المؤثرة في السينما والتلفزيون والمسرح، وقد شارك في أكثر من 200 عمل فني منذ أوائل الثمانينيات وحتى اعتزاله الصحي الرسمي في أوائل 2025 .

النشأة والتعليم

ولد لطفي حسني لبيب  في الفيوم عام 1947، درس في جامعة الإسكندرية ـ كلية الآداب (فلسفة) ثم تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970.

الخدمة العسكرية والخبرة الحياتية قضى نحو ست سنوات في الجيش المصري، شارك خلالها في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وانضم لاحقًا إلى الكتيبة 26 التي عبرت قناة السويس في السادس من أكتوبر 1973، وكان لهذا أثر كبير في كتاباته، ومنها كتابه "الكتيبة 26".

البداية الفنية المتأخرة  بعد الخدمة العسكرية وسفره الخارجي لـ4 سنوات، بدأ مشواره الفني عام 1981 من خلال مسرحيات "المغنية الصلعاء" و"الرهائن"، قبل أن ينتقل للدراما والسينما.

الشهرة والنجومية نالت شهرته دفعة قوية بعد دوره الدرامي الكوميدي في فيلم "السفارة في العمارة" (2005) أمام عادل إمام، حيث جسد شخصية السفير الإسرائيلي، وقد رفض لاحقًا قبول تكريم من السفارة الإسرائيلية احترامًا لفلسطين ومشاركته في حرب أكتوبر.

أبرز الأعمال الفنان لطفي لبيب            

السينما: "عسل أسود" (راضي)، "معالي الوزير"، "كده رضا"، "أمير البحار"، وغيرها.      

التلفزيون: "رأفت الهجان"، "عفاريت عدلي علام"، "رجالة البيت"، "صاحب السعادة"، "ملكة النحل".        

الكتابة والأدوار المتنوعة رغم تخصصه في الأدوار الثانوية، لم يرفض التنوع، وكتب سيناريوهات بعد اعتزاله الفعلي، ليكون الممثل الكاتب صاحب السبق أحيانًا .

حياته العائلية والوجه الشخصي

متزوج من خارج الوسط الفني وله ثلاث بنات: كاتيا، كارمن، وكريستينا، ويرفض توريث الفن لهن وفضل أن يعشن حياة مستقرة بعيدة عن الإعلام.