بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية

بوابة الوفد الإلكترونية

التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد "فلوريان هان"، وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

أشاد الوزير عبد العاطى بالعلاقات المصرية - الألمانية المتميزة والتعاون والتنسيق المشترك فى القطاعات المختلفة، مؤكداً أن ألمانيا تعد من أهم الشركاء السياسيين والاقتصاديين لمصر، مثمناً الدور الذى تلعبه الشركات الألمانية فى عملية التنمية الشاملة بمصر، داعيا إلى ضخ مزيد من الاستثمارات الألمانية في مختلف المجالات على ضوء الفرص الواعدة التي يوفرها السوق المصرى، والعمل على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، والهجرة المنظمة وانتقال العمالة، والتدريب المهني، والتعاون في أفريقيا.

وعلى صعيد آخر، اطلع الوزير عبد العاطى المسئول الألماني على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود الدولية لحقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع فى ظل ما يعانيه من أوضاع إنسانية مأساوية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي، متناولا الترتيبات الجارية لاستضافة مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فور الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وشدد الوزير عبد العاطى على ضرورة التوسع فى مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين، مؤكدا أن خلق أفق سياسى لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية يمثل ركيزة السلام والاستقرار لكافة شعوب المنطقة. وأكد وزير الخارجية على مواصلة مصر دعمها للأشقاء الفلسطينيين للحصول على حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.


وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع نظيره الفرنسى

 

الجدير بالذكر، التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد "جون نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

أعرب الوزير عبد العاطى عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خلال الفترة الأخيرة لاسيما في أعقاب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة لمصر في أبريل الماضي، مؤكداً التطلع لمزيد من التعاون المشترك في المجالات المختلقة وتنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. كما أعرب عن التقدير للدعم الفرنسي لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي المختلقة.

وأعرب الوزير عبد العاطى عن ترحيب مصر بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أنها تعد خطوة تاريخية وفارقة، تعطى قوة دفع للجهود الدولية الهادفة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، منوهاً بأن توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره.

وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لجهود فرنسا والمملكة العربية السعودية الشقيقة فى الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، منوهاً الى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. واطلع الوزير عبد العاطى نظيره الفرنسي على مستجدات الجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية، كما استعرض كذلك الترتيبات الجارية لاستضافة مصر مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فور التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية على التطلع لتعزيز التعاون مع فرنسا في مجال الهجرة بحيث لا يقتصر فقط على التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية وإنما يشمل التعاون ايضا في مجال الهجرة الشرعية وبناء القدرات للعمالة الماهرة.

 

وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزير الدولة السويدي للشئون الخارجية

 

كما التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد "داج هارتيليوس" وزير الدولة السويدي للشئون الخارجية على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك.

رحب الوزير عبد العاطى بالتطور الذى تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والسويد واللقاءات المتبادلة على كافة المستويات وآخرها زيارة وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولي الإنمائي السويدي إلى القاهرة فى مايو الماضى، وعقد النسخة الثانية من منتدى الأعمال المصري السويدي بالقاهرة، وتناول سبل تعزيز التعاون فى قطاعات الصحة، والطاقة، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ورحب وزير الخارجية بالاستثمارات السويدية في مصر، معرباً عن التطلع لمزيد من الاستثمارات والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.

وعلى الصعيد الاقليمى، رحب الوزير عبد العاطى بانضمام السويد للبيان الصادر من ٢٨ دولة الذى يطالب بسرعة نفاذ المساعدات الى قطاع غزة، معرباً عن التطلع لقيام السويد باستئناف تمويل وكالة "الأونروا". كما ثمن بموقف السويد الداعم لخطة التعافى المبكر وإعادة إعمار فى غزة، مستعرضاً في هذا السياق آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار والجهود الحثيثة التى تبذلها مصر للتوصل للاتفاق.

كما أطلع وزير الخارجية المسئول السويدى على الترتيبات الجارية لاستضافة مصر مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فور الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، وشدد على عدم وجود بديل عن تلبيه طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة وفى مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمتصلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً على أن حل الدولتين يعد الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


كما التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع سيرجي فيرشينن، نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية، على هامش مشاركتهما في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي تعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون بين مصر وروسيا في عدد من المشروعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها محطة الضبعة للطاقة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربًا عن التطلع لزيادة الاستثمارات الروسية في مصر عبر المنطقة الصناعية الروسية.

كما تناول ملف السياحة، حيث أشار إلى الزيادة المطردة في رحلات الطيران المتبادلة بين البلدين، معربًا عن التطلع لاستمرار تدفق السياحة الروسية الوافدة إلى مصر.

من جهة أخرى، تبادل الجانبان الرؤى حول مستجدات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، بما يسهم في تحقيق التهدئة ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة ووقف تدهور الوضع الإنساني فى القطاع. كما تناول الجهود الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار.