ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمى "بدون ترخيص"

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمى "بدون ترخيص" بالقاهرة للنصب والإحتيال على المواطنين.
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص) بإنشاء وإدارة (كيان تعليمى "بدون ترخيص" بالقاهرة)، للنصب والإحتيال على المواطنين راغبى السفر للخارج لإستكمال دراستهم ، والإعلان عن نشاطه الإجرامى عبر شبكة الإنترنت ، وإيهامهم بحصول الكيان على وكالة رسمية من العديد من الجامعات الأجنبية - على غير الحقيقة- بقصد إستقطاب الضحايا للإستيلاء على أموالهم.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمقر الكيان المشار إليه ، وبحوزته (مجموعة من الشهادات الدراسية "خالية البيانات" منسوب صدورها للكيان – مطبوعات دعائية).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
في سياق اخر اصطحب فريق من النيابة العامة بمركز إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار ضياء الشورى، وكيل النائب العام، وبسكرتارية محمد الشرقاوى، المتهم بقتل زوجته ودفن جثتها خلف منزل الزوجية، وذلك لرفضها إقامة علاقة زوجية معه، بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز ايتاي البارود، وذلك لتمثيل الجريمة وكشف ملابسات الواقعة.
واصطحب فريق النيابة العامة المتهم وسط إجراءات أمنية مشددة برئاسة اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، واللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة.
وقام المتهم بتمثيل الجريمة وكيفية التخلص من المجني عليها عقب ضربها على رأسها، وقيامه بوضعها داخل بطانية ودفنها داخل حفرة خلف المنزل، ثم قام بوضع طبقة أسمنتية لعدم كشف جريمته، وقام في اليوم التالي لارتكاب جريمته بالذهاب إلى دائرة المركز لتحرير محضر بتغيبها عن المنزل.
وكانت النيابة العامة برئاسة المستشار ضياء الشورى، وكيل النائب العام بسكرتارية محمد الجمل، قد قررت، أمس الأحد، حبس مهندس زراعى أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية، وذلك على خلفية قيامه بقتل زوجته ودفنها بفناء المنزل، وقام بوضع أسمنت على الجثة لإخفاء معالم جريمته، وذلك لحدوث خلافات بينهما لرفع المجنى عليها إقامة علاقة زوجية معه.
وشهدت اعترافات المتهم بقتل زوجته ودفنها بفناء المنزل بإحدى قرى مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، أمام ضياء الشورى، وكيل النائب العام بنيابة إيتاى البارود، بسكرتارية محمد الجمل، العديد من المفاجآت حول الجريمة.
كما قال المتهم "صبحى.م.ع"، ويبلغ من العمر 53 عامًا، أنه استغل عدم وجود أبنائهما فى المنزل بعد رفضها إقامة علاقة زوجية معه، حيث قام بضربها على رأسها بواسطة عصا حديدية محدثًا إصابتها التى أودت بحياتها، وقام عقب ذلك بدفنها داخل حفرة حفرها بحوش المنزل، وتغطيتها بطبقة أسمنتية مستخدمًا فأس وكوريك.
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة، بأنه قام عقب ذلك بالبحث عنها لدى الأقارب والجيران فى القرية بدعوى اختفائها.
وفى اليوم الثاني توجه لمركز الشرطة بإيتاى البارود، وأبلغ باختفائها من المنزل، ولم يشتبه في غيابها جنائيًا حتى يبعد الشبهة عنه، وأرشد المتهم عن مكان دفن الجثة، وتم استخراجها من الحفرة، وبمناظرة الجثة تبين وجود جروح رضية بالرأس.
وكشفت مباحث البحيرة بالإشتراك مع مباحث مركز إيتاى البارود وفرع الأمن العام لغز اختفاء ربة منزل عن منزلها في ظروف غامضة بإحدى قرى مركز إيتاى البارود، حيث تبين قيام الزوج بقتلها والتخلص من جثتها بدفنها بحفرة داخل حوش المنزل والإبلاغ عقب ذلك بإختفائها حتى يبعد الشبهة عنه.
وتمكن ضباط مباحث مركز إيتاى البارود من القبض على الزوج وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دمنهور لتشريحها وبيان أسباب الحادث والأداة المستخدمة.