بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

انطلاق ثالث قوافل "زاد العزة" محملة بـ 1300 طن مساعدات غذائية وطبية لغزة

قوافل زاد العزة
قوافل زاد العزة

يواصل الهلال الأحمر المصري جهود الدعم الغذائي لقطاع غزة، بالدفع اليوم، بثالث قوافل «زاد العزة... من مصر إلى غزة»، والتي تضم مساعدات غذائية وإغاثية وطبية إلى غزة، في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبوسالم.

1300 طن من المساعدات

 

تحمل القافلة نحو 1300 طن من المساعدات، مقسمة إلى نحو 440 طنًا من سلال غذائية متنوعة، و قرابة 450 طن دقيق، ونحو150 طن مستلزمات طبية، وقرابة 200 طن من مستلزمات العناية شخصية.

يذكر أن، قافلة «زاد العزة... من مصر إلى غزة»، حملت في يومها الأول، الذي انطلق أمس، مايزيد على 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصرى، تحمل نحو 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.

وفي ثاني أيامها، قدمت نحو 1500 طن من المساعدات والتى تتنوع بين 965 طنًّا من سلال غذائية متنوعة، وقرابة 350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصرى، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية شخصية.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى المراكز اللوجستية كافة وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت نحو 35 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.

 

جدير بالذكر، أن الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، أطلق يوم الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» التى تضم شاحنات مساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبوسالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة للدفع بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

 

قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة»

 

تضم قافلة «زاد العزة... من مصر إلى غزة» أكثر من 100 شاحنة تحمل مايزيد على 1200 طن من المواد الغذائية، تحمل نحو 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.

 

35 ألف شاحنة تحمل أكثر من ٥٠٠ ألف طن مساعدات

 

وبلغ حجم المساعدات الإغاثية التى تم إدخالها إلى غزة، منذ بدء الأزمة، أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من ٥٠٠ ألف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية والإيوائية ومستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.

وفي وقت سابق ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أنه سيتم بدء تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، اعتبارًا من صباح اليوم الأحد، وحتى ساعات المساء.

ونقلت القناة عن إعلام إسرائيلي قوله إن مسئولًا ذكر أن تنفيذ هذه الهدنة الإنسانية سيكون في مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك شمال قطاع غزة.

تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي ذكرت فيه «القاهرة الإخبارية» أن الهلال الأحمر المصري سيبدأ حملة إنسانية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بداية من صباح اليوم الأحد، وأن جسر المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يتضمن موادًا غذائية ودقيقًا ومستلزمات طبية.

وأضافت مصادر أن جهودًا مصرية ــ قطرية تبذل لزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة والاعتماد على أكثر من معبر لزيادة تدفق دخول المساعدات.

وفى إطار استمرار الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية قطاع غزة المحاصر، أعلن مصدر مصرى لـ«القاهرة الإخبارية» دخول 117 شاحنة مساعدات القطاع، أمس الأول، عبر معبرى «زكيم» و«كرم أبوسالم».

يأتى ذلك فى الوقت الذى اعترف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلى بإتلاف آلاف الأطنان من مواد الإغاثة المخصصة لسكان القطاع المحاصر تعادل حمولة 1000 شاحنة، وسط مجاعة غير مسبوقة، وبالتزامن مع سقوط عشرات الشهداء المجوعين، بينهم رضيعان.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، عن مصادر عسكرية زعمها أن إتلاف هذه المواد الإنسانية سببه «خلل فى آلية توزيع المساعدات فى غزة».
وأضافت المصادر أن هناك «آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تنقل إلى غزة فسنضطر إلى إتلافها».

واستشهد 25 فلسطينيًّا، فى الساعات الأولى من صباح أمس، بينهم 13 من طالبي المساعدات ورضيعان، بسبب نقص حليب الأطفال، فى حين وثقت مستشفيات القطاع وفاة 11 طفلًا، بسبب سوء التغذية.

من جانبه، حذر المكتب الحكومى بغزة، فى بيان، من عملية قتل جماعى مرتقبة بحق 100 ألف طفل، خلال أيام، إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورًا.

وعلى صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار، قال القيادى فى حركة حماس، عزت الرشق: إن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لا تنسجم مع مجريات المفاوضات.

وأضاف الرشق، فى بيان أمس: «المفاوضات شهدت تقدمًا فعليًّا، والوسطاء المصريون والقطريون عبروا عن تقديرهم موقفنا الجاد».

واتهم الرشق واشنطن بغض الطرف عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، التى تعرقل الاتفاقات، وتتهرب من الالتزامات.