بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

باكستان تجدد دعمها لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وتدعو لوقف دائم لإطلاق النار

بوابة الوفد الإلكترونية

جدد وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، موقف بلاده الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، مؤكداً ضرورة التوصل إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر دولي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك حول حل الدولتين، ونقلها راديو باكستان اليوم الثلاثاء، أشار دار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ أكثر من 75 عامًا من الاحتلال والتشريد وحرمانه من أبسط حقوقه الأساسية.

وحول التصعيد المستمر في قطاع غزة، أعرب الوزير الباكستاني عن إدانته الشديدة لمقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني، معتبرًا أن ما يحدث يمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي، وخرقًا لقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.

وشدد إسحاق دار على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما يشمل المواد الغذائية والأدوية الأساسية، دون أية قيود، لتخفيف المعاناة المستمرة التي يتعرض لها المدنيون.

 

الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته

 

 

قالت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع.

 

وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام

وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم.

 

وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".

 

 

وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا.

 

وعلى صعيد  آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.

وتابع في كلمته بالمؤتمر "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا"، مبينا أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.

 

وصرح بأن "مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل"، مشيرا إلى أنهم "أطلقوا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط".

فيما قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع، معربا عن امتنانه للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر الذي وصفه بالـ"التاريخي".