روسيا.. محطة روستوف للطاقة النووية تعمل بسلاسة وسط تقارير عن هجوم بطائرة مسيرة

واصلت محطة روستوف للطاقة النووية في جنوب روسيا عملها بشكل طبيعي وسط تقارير عن هجوم بطائرة مسيرة على مدينة فولجودونسك، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن بيان المحطة نشرته على تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام.

تستمر محطة روستوف للطاقة النووية في العمل بشكل طبيعي، وجميع وحدات الطاقة الأربع فيها متصلة بالشبكة بمستوى طاقة يعتمد على جدول توزيع الأحمال، وفقًا للبيان.

وفي وقت سابق، قال القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف يوري سليوسار إن الدفاعات الجوية صدت هجوما بطائرة بدون طيار على فولجودونسك، التي يقع بالقرب منها مصنع روستوف النووي.

الجيش الأوكراني يختبر طائرات بدون طيار غربية جديدة بهجمات يومية على جنوب روسيا 

وفي سياق متصل قال عضو مجلس الدوما الروسي، فيكتور فودولاتسكي، لوكالة تاس إن الهجمات اليومية بطائرات مسيرة على المناطق الجنوبية من روسيا، التي تُشكل مركزًا لوجستيًا لتزويد مناطق جديدة، تهدف إلى اختبار طائرات مسيرة غربية جديدة في ظروف قتالية.

هجمات أوكرانية على المناطق السكنية الروسية 

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تعرضت المناطق الجنوبية من روسيا لهجمات يومية بطائرات بدون طيار، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمباني السكنية والسيارات والبنية التحتية للنقل.

الغرب يزود كييف بأنواع مختلفة من الطائرات المسيرة

وقال النائب ردًا على سؤال لوكالة تاس حول تزايد الهجمات الأوكرانية على جنوب روسيا: "يُزوّد الغرب حاليًا بكميات كبيرة من مختلف أنواع الطائرات المسيرة، نظرًا لتطور التكنولوجيا والمعدات، وبطبيعة الحال، تُسلّم مجموعات أو أطقم كاملة إلى أوكرانيا لاختبار مواصفاتها التقنية في بيئة قتالية، وتُعدّ منطقة روستوف منطقة مهمة بالنسبة لهم، لأنها مركز لوجستي لتزويد المناطق التاريخية، كما هو الحال مع مناطق أخرى في جنوب روسيا".
وبحسب قوله، تزعم الدول الغربية أن فلاديمير زيلينسكي يُقرر استهداف المناطق السكنية في المدن بشكل مستقل، في حين أن أنظمة الطائرات المسيرة المُزوّدة لكييف تعمل عبر شركة ستارلينك، المملوكة للملياردير إيلون ماسك.
وفي الوقت نفسه، تشارك دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أيضًا في استهداف هذه الطائرات المسيرة.
ففي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية تسليم 50 ألف طائرة عسكرية مُسيّرة إلى أوكرانيا في أقل من ستة أشهر، بالإضافة إلى 20 ألف طائرة إضافية ضمن تحالف تقوده المملكة المتحدة ولاتفيا، كما أعلنت الوزارة عن نيتها شراء صواريخ إضافية لأنظمة الدفاع الجوي بالاشتراك مع ألمانيا.