استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، استشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل.
وكانت قوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة الخليل "رأس الجورة" قد أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر صوب الشاب الجمل في وقت سابق من مساء اليوم، وتركته ينزف ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ليعلن عن استشهاده لاحقا واحتجاز جثمانه.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته بالمؤتمر "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا"، مبينا أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وصرح بأن "مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل"، مشيرا إلى أنهم "أطلقوا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط".
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع، معربا عن امتنانه للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر الذي وصفه بالـ"التاريخي".
وأفاد في كلمته بأن "مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه".
وأكد مصطفى على أهمية العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيا حركة حماس لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب.
وصرح بأنهم مستعدون لتنفيذ كل الالتزامات في غزة، مشددا على أن السلام هو الطريق الوحيد للمضي قدما.
وانطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة.
ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.
كما يركز المؤتمر خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.