بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أمام مؤتمر حل الدولتين

انطونيو جوتيريش
انطونيو جوتيريش

قال Hنطونيو جوتيريش، الأمين العام للامم المتحدة امام مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق مساء اليوم الاثنين، إن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح،  ويجب أن يكون هذا المؤتمر نقطة حاسمة لإنهاء الإحتلال،  مشيرا إلى ان حل الدولتين بات الآن أبعد من أي وقت ماضى. 

 

وأضاف جوتيريش، إن  الأعمال الأحادية التي تقوض حل الدولتين مرفوضة تماما،  وضم إسرائيل للضفة الغربية غير قانوني والوضع بغزة لا يحتمل.

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.

وتابع في كلمته بالمؤتمر "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا"، مبينا أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.

وصرح بأن "مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل"، مشيرا إلى أنهم "أطلقوا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط".

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع، معربا عن امتنانه للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر الذي وصفه بالـ"التاريخي".

وأفاد في كلمته بأن "مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه".

وأكد مصطفى على أهمية العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيا حركة حماس لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.

كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب.

وصرح بأنهم مستعدون لتنفيذ كل الالتزامات في غزة، مشددا على أن السلام هو الطريق الوحيد للمضي قدما.

وانطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة.

ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.

كما يركز المؤتمر خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.